ما هو سكري الحمل؟

عندما يحدث مرض السكري لدى النساء أثناء الحمل، يطلق عليه اسم سكري الحمل وعادة ما يتم تشخيصه بين الأسبوعين 24 و28 من الحمل كما هو الحال في النوع الأول والنوع الثاني من السكري، تصبح مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية عندما تكون المرأة حامل وهناك حاجة إلى المزيد من الجلوكوز لتغذية الطفل النامي يحتاج الجسم إلى المزيد من الأنسولين، الذي ينتجه البنكرياس عند بعض النساء لا ينتج الجسم الأنسولين الكافي لتلبي هذه الحاجة، وارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى سكري الحمل.

لحسن الحظ، بالنسبة إلى معظم النساء، فإن داء السكري الحملي سوف يزول بمجرد ولادة الطفل ومع ذلك، فإن النساء اللاتي أصبن بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

تشمل عوامل خطر الإصابة بسكري الحمل ما يلي:

1.  زيادة الوزن أو السمنة.
2. التاريخ العائلي لمرض السكري.
3. العرق: الخطر الأكبر على ذوي الأصول الألبانية أو الأمريكيين من أصل أفريقي أو الأمريكيين الأصليين أو السكان الأصليين في ألاسكا أو الأمريكيين الآسيويين أو جزر المحيط الهادئ.
4. العمر فوق 25.
5. سكري الحمل السابق، الإجهاض، أو وجود طفل كبير (4 كيلوجرام أو أكثر)
6. متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) أو أي حالة صحية أخرى معروفة بأنها مرتبطة بمشاكل الانسولين.
7. مشاكل في الأنسولين أو سكر الدم، مثل مقاومة الأنسولين، عدم تحمل الجلوكوز، أو "السكري المسبق".
8. ضغط دم مرتفع.
9. ارتفاع نسبة الدهون.
10. مرض القلب.

ما الذي يجب أن أفعله إذا كنت أعتقد أنني مصابًا بمرض السكري أو سكري الحمل؟

إذا لاحظت أيًا من أعراض مرض السكري، فأخبر الطبيب إذا كان لديك مرض السكري غير المعالج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بما فيها أمراض القلب و السكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، فقدان البصر، وأمراض الكلى، وتلف الأعصاب.

سيقوم طبيبك بفحص مستويات الجلوكوز في الدم، وإذا تم تشخيص حالتك بمرض السكري، فسوف يرشدك الطبيب إلى خطة للحفاظ على مستويات السكر في الدم لتصبح طبيعية إذا كان مرض السكري الخاص بك معتدل، فسوف يقوم الطبيب يوصي باتباع النظام الغذائي وممارسة الرياضة، و فقدان الوزن  الطبيب قد يصف الأدوية التي تساعد على خفض مستويات السكر في الدم عند بعض النساء، وقد يكون الأنسولين ضروريًا.

ما هي علامات وأعراض سكري الحمل؟

سيختبر الأطباء سكري الحمل خلال الأسابيع 24 إلى 28 من الحمل، لأن هذا يحدث عادة عندما تتطور الحالة في كثير من الأحيان، لا يكون لدى سكري الحمل أي أعراض، ولكن قد تواجه بعض الأعراض الشائعة لمرض السكري مثل:

1. السكر في البول (يتم الكشف عن ذلك باختبار يتم إجراؤه في عيادة الطبيب)
2. زيادة العطش.
3. كثرة التبول.
4. إعياء
5. غثيان
6. عدم وضوح الرؤية
7. فقدان الوزن
8. زيادة الالتهابات (المهبلية، المثانة، والجلد)

تصاب النساء بالسكري الحملي أثناء فترة الحمل ويؤثر كما الأنواع الأخرى من السكري على كيفية تعامل الجسم مع الجلوكوز، ويسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم كما ويمكن أن يؤثر على صحة الطفل، ولكن يمكن التحكم به من خلال نمط الحياه الصحي وممارسة النشاط البدني وتجنب المأكولات التي ترفع نسبة السكر في الدم، تعود نسبة السكر في الدم بعد الولادة إلى الطبيعية، ولكن خطر الإصابة بالسكري الغير معتمد على الأنسولين قد يكون كبيراً لذلك يجب على الحامل المصابة بالسكر الحملي زيارة الطبيب بشكل دوري ومستمر للإطمئنان على نسبة السكر في الدم.

الأسباب:

لم يكتشف حتى الآن أي أسباب مباشرة لسكري الحمل أو حتى معرفة الطريقة التي يصاب بها الجسم بمرض السكري، قد يساعد ذلك الأطباء والخبراء في صنع علاج مناسب لهذا المرض المزمن.

يدخل الطعام للجسم عن طريق المعدة، وبالتأكيد يحتوي هذه الطعام على سكر الجلوكوز، يقوم البنكرياس وهو الغدة المسؤولة عن تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم بإنتاج هرمون الأنسولين الذي يعمل على حرق السكر وتحويله إلى طاقة يستخدمها الجسم في عملية الأيض.

في فترة الحمل تقوم المشيمة بصنع العديد من الهرمونات التي تعمل على تثبيط عمل الأنسولين في الدم وبذلك ترتفع نسبة الجلوكوز في الدم قد تصل إلى التأثير على صحة الجنين وراحته أثناء فترة الحمل.

العوامل التي تزيد من إحتمالية الإصابة بالسكري الحملي:

1. العمر: يعتبر النساء الحوامل الذين يتجاوزن عمر 25 عاما أكثر عرضة للإصابة من غيرهن.
2. تاريخ العائلة.
3. السمنة.
4. العِرق: يصاب النساء الحوامل من اللون الأسود أكثر من اصحاب البشرة البيضاء.

مضاعفات السكري الحملي:

إن إهمال السكري الحملي وعدم المتابعة الطبية له يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة منها ما يؤثر على صحتك ومنها ما يؤثر على صحة الجنين قبل وبعد الولادة ونذكر لكم بعض هذه المضاعفات:

1. وزن زائد خلال الولادة: يصاب الجنين بزيادة الوزن داخل الرحم وذلك بسبب زيادة نسبة السكر.
2. متلازمة الضائقة التنفسية.
3. احتمالية الإصابة السكري من النوع الثاني مستقبلاً.

الوقاية: لا يمكن التأكد من الوقاية من مرض السكر لكن العادات الصحية السليمة ونمط الحياة الصحي والغذاء الصحي وممارسة الرياضة والنشاط البدني والتقليل من السمنة يمكن أن يساعد وبشكل كبير في الوقاية من مرض السكري الحملي.

يوفر مركز المعلومات عبر موقعنا هذه المعلومات بصورة مفصلة وأسهل للمتابعة لمرضى السكري إذا كنت مهتما بأحدث الأبحاث والمواضيع حول مرض السكري يمكنك الاطلاع على قسم الصحة والجمال عبر موقعنا.