أحدث تقنيات مساعدة المكفوفين
قام الباحثون بالعديد من الأبحاث والدراسات والتجارب بهدف الوصول لطرق ووسائل تساعد المكفوفين وضعاف البصر في حياتهم اليومية، أضف إلى ذلك الهواتف والنظارات الذكية والأجهزة اللوحية والتي سخرت كأدوات مساعدة للمكفوفين تعينهم على الحركة والقراءة والكتابة وحتى الرؤية.
تختلف التعريفات حول المكفوفين وكيفية وصفهم مما أعاق إعداد إحصاءات تتعلق بالمكفوفين، في الولايات المتحدة يوجد أكثر من 7 ملايين من المكفوفين بصرياً، وذلك وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، وهناك 285 مليون من المكفوفين في جميع أنحاء العالم، كل هذه الأرقام توضح ضرورة إستخدام التكنولوجيا في مساعدة المكفوفين على عيش حياه يومية بأقل المتاعب.
هناك عدة تقنيات تكنولوجية هامة تم إختراعها من أجل مساعدة المكفوفين وضغاف البصر ومن هذه التقنيات:
- نظارات المكفوفين الذكية:
يعمل الباحثون على إنتاج نظارات تمكن المكفوفين وضعاف البصر من السير في المناطق العام، والتعرف على ما يواجههم من عقبات والإعتماد على الذات أكثر، وبما أنه أغلب المكفوفين لديهم بعض البصر يمكن أن تساعد هذه النظارات المكفوفين في لتحقيق أكبر اسغلال منها، حيث تحتوي على شاشة OLED، وجيروسكوب وبوصلة وسماعة رأس وبوصلة وكاميرتين صغيرتين وجي بي اس، ومعالج يمكنه قراءة البيانات واستخدامها بوسائل متعددة، حيث يستخدم لإظهار العمق للمكفوفين السطوع، وجعل الأشياء أكثر إشراقاً، وبذلك تساعد المكفوفين في التمييز بين العقبات والناس،كما ويساعد الجي بي اس لإعطاء توجيهات لفئة المكفوفين، وتعمل الكاميرا مع وحدة المعالج في التعرف على الأرقام والحافلات.
يحاول العلم حاليا التوصل لتكنولوجيا تساعد المكفوفين في التعلم الآلي، هذا يعني أن التقنية ستتمكن من معرفة نوع القهوة المفضلة للمكفوفين، والتجول في المباني ومعرفة المداخل والمخارج وتوجيه المكفوفين إليها، أضف إلى ذلك استخدام الواقع المعزز وتصنيع نظارات أقل حجماً لتناسب استخدام المكفوفين.
تعد من الأفكار الأولى التي ظهرت لمساعدة المكفوفين على القراءة، وهو عبارة عن جهاز رقمي يقرأ لغة برايل من خلال اللمس، حيث يٌلبس الجهاز كخاتم في الأٌصبع وبتمرير الأصبع على حروف لغة برايل يقوم الجهاز بنطق الأحرف، وتكمن أهمية الجهاز في مساعدة المكفوفين الذين لم يتعلموا لغة برايل على القراءة.
قد تكمن أفضل الحلول في استخدام التكنولوجيا المتوفرة لدينا، التطبيق ARIANNA وغيره من التطبيقات يمكنها التعرف على الأشياء وإخبار المكفوفين ما هي، كما ويساعد المكفوفين على تحديد المواقع والملاحة، وتلصق بشريط ملون على الأرض للتعرف على المسارات التي يسلكها المكفوفين مثل المستشفيات.
الذهاب إلى أبعد من ذلك
تجعل التقنية حياة المكفوفين أسهر في أغلب الأحيان، وتغير حياتهم للأفضل، لذلك فإن هذا التطور الطبيعي للتكنولوجيا قد يجلب منافع جمة لفئة المكفوفين، واستغلال طاقات المكفوفين لما فيه فائدة للمجتمع.
للمزيد من الأخبار والمواضيع إضغط هنا