داء السكري من النوع 2
داء السكري من النوع الثاني هو حالة تقدمية يصبح فيها الجسم مقاومًا للتأثيرات الطبيعية للأنسولين أو يفقد القدرة تدريجيًا على إنتاج كمية كافية من الأنسولين من البنكرياس لا أحد يعرف ما الذي يسبب مرض السكري من النوع الثاني يرتبط النوع الثاني من داء السكري بعوامل الخطر القابلة للتعديل في نمط الحياة ويعتبر النوع الثاني من مرض السكري أيضُا أن لديه عوامل خطر الوراثة وسجل العائلة ذات الصلة.
تشخيص داء السكري من النوع الثاني:
- يتم تشخيصه عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين (انخفاض إنتاج الأنسولين) أو لا يعمل الأنسولين بشكل فعال أو لا تستجيب خلايا الجسم للأنسولين بشكل فعال (المعروف بمقاومة الأنسولين).
- يمثل 85-90 في المائة من جميع حالات مرض السكري.
- يتطور عادة عند البالغين فوق سن 45 سنة ولكنها تحدث بشكل متزايد في الفئات العمرية الأصغر سنا بما في ذلك الأطفال والمراهقين والشباب.
- هو الأكثر احتمالا عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من مرض السكري من النوع الثاني أو من خلفيات عرقية معينة.
- بالنسبة للبعض قد تكون العلامة الأولى من مضاعفات مرض السكري مثل النوبة القلبية أو مشاكل في الرؤية أو قرحة في القدم.
- يمكن أن دار مرض السكري مع مجموعة من الأمور الاحترازية مثل النشاط البدني المنتظم، الأكل الصحي وتخفيض الوزن ونظرًا لأن داء السكري من النوع الثاني يكون في كثير من الأحيان متقدمًا، فإن معظم الأشخاص يحتاجون إلى أدوية عن طريق الفم و/ أو حقن الأنسولين بالإضافة إلى تغييرات في نمط الحياة مع مرور الوقت.
ماذا يحدث مع مريض السكري من النوع الثاني؟
النوع الثاني من داء السكري يتطور على مدى فترة طويلة من الزمن (سنوات). خلال هذه الفترة من الزمن تبدأ مقاومة الأنسولين بالانخفاض، وهذا هو المكان الذي يكون فيه الأنسولين غير فعال بشكل متزايد في إدارة مستويات الجلوكوز في الدم. ونتيجة لهذه المقاومة للأنسولين، يستجيب البنكرياس عن طريق إنتاج كميات أكبر وأكبر من الأنسولين، في محاولة لتحقيق درجة معينة من التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم.
مع زيادة إفراز الأنسولين على مدى فترة طويلة من الزمن، تتخلص الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس من نفسها، بحيث أنه بحلول الوقت الذي يتم فيه تشخيص شخص ما بالداء السكري من النوع الثاني، فقد 50 إلى 70٪ من الخلايا المنتجة للأنسولين وهذا يعني أن النوع الثاني من السكري هو مزيج من الأنسولين غير الفعال وليس الأنسولين الكافي عندما يشير الناس إلى داء السكري من النوع 2 كشرط تقدمي فإنهم يشيرون إلى التدمير المستمر للخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس.
في البداية، السكري من النوع 2 يمكن في كثير من الأحيان أن تدار مع الأكل الصحي وممارسة النشاط البدني بانتظام وبمرور الوقت، سيحتاج معظم المصابين بداء السكري من النوع 2 إلى أقراص، وسيتطلب العديد منهم الأنسولين في النهاية من المهم ملاحظة أن هذا هو التقدم الطبيعي للحالة، وأن تناول الأقراص أو الأنسولين حالما يتطلب الأمر قد يؤدي إلى مضاعفات أقل على المدى الطويل.
يوفر مركز المعلومات عبر موقعنا هذه المعلومات بصورة مفصلة وأسهل للمتابعة لمرضى السكري إذا كنت مهتما بأحدث الأبحاث والمواضيع حول مرض السكري يمكنك الاطلاع على قسم الصحة والجمال عبر موقعنا.