ما هي أعراض الضغط عند الأطفال؟
يعتقد البعض أن الأطفال الصغار ليس من الممكن أن يصابوا بأعراض الضغط المختلفة على اعتبار أن ارتفاع الضغط لا يصاب به إلا الكبار، ولكن الأمر يختلف تمامًا عن هذا الاعتقاد حيث أنه من الممكن أن يصاب الطفل بجميع أعراض الضغط في أي وقت نتيجة بعض الأسباب الشائعة والعادات اليومية الخاطئة وربما بعض الأمراض أيضًا التي تكون مسؤولة بشكل أساسي عن ظهور أعراض الضغط، ويتساءل الكثيرون ما هي أعراض الضغط عند الأطفال، هيا بنا إذن نتعرف على هذه الأعراض.
ما هي أعراض الضغط عند الأطفال؟
عندما يصاب الطفل بأعراض الضغط يظهر عليه ما يلي:
- يصاب الطفل بالصداع الشديد.
- قد يحدث نزيف في أنف الطفل.
- التقيؤ المستمر في الكثير من الأحيان بالإضافة إلى الشعور بالدوخة والغثيان.
- ضعف في حاسة البصر.
- زيادة ضربات القلب بشكل ملحوظ.
وإذا ظهرت أعراض الضغط على طفلك لابد أن تسارعين إلى علاجه بشكل فوري، وقياس ضغط دمه للتأكد من إصابته بالمرض وعمل اللازم.
ما هي أسباب أعراض الضغط؟
في العادة تتعدد أعراض الضغط ويكون لها أكثر من سبب عند الأطفال، حيث أنها تحدث نتيجة إتباع عادات يومية خاطئة أو الإصابة بمرض ما، ومن أهم أعراض الضغط ما يلي:
- إصابة الطفل بالأمراض المختلفة وخاصة أمراض الكلى مثل الفشل الكلوي.
- تعرض الطفل للسمنة نتيجة تناوله للأطعمة التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية والدهون المشبعة.
- تعرض الطفل للأورام الخطيرة التي تتسبب في تراكم السوائل في جسمه وترفع من ضغط دمه ومن هنا تظهر أعراض الضغط بوضوح.
- التعرض للإشعاعات والمواد الكيميائية والأدخنة والتلوث بأنواعه قد يؤدي إلى ظهور أعراض الضغط.
- الأسباب الوراثية المختلفة التي ينتقل بها مرض ارتفاع الضغط إلى الطفل.
- حدوث مشاكل في الجهاز العصبي للطفل وتعرضه للانفعالات والأمراض النفسية.
- من الممكن أن يكون السبب في ظهور أعراض الضغط هو عيب من العيوب الخلقية الذي يكون الطفل مولود به.
كيف يتم علاج أعراض الضغط عند الأطفال؟
من أجل علاج مشكلة ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال يقوم الطبيب الخاص أولاً بقياس ضغط الدم لدى الطفل وتشخيص المرض ومعرفة الأسباب التي أدت إلى الإصابة به، ومن ثم علاج هذه الأسباب لعلاج ارتفاع الضغط.
ومن أجل وقاية الطفل من ارتفاع ضغط الدم بشكل مبكر لابد أن تهتم الأم بنظامه الغذائي وتجعله صحيًا قدر الإمكان، وذلك يحدث منذ ولادته عن طريق تغذية الطفل وإرضاعه رضاعة طبيعية، وذلك لأن الدراسات والأبحاث الحديثة أثبتت فعالية الرضاعة الطبيعية في منع إصابة الطفل بارتفاع ضغط الدم وأعراضه ومضاعفاته الخطيرة، كما أنه لابد من تشجيع الطفل على ممارسة التمرينات الرياضية والأنشطة التي تتطلب كثرة الحركة لحماية الجسم من الأمراض المختلفة.