علاج مرض السكري
يمتلك داء السكري من النوع الثاني عدد من الخيارات العلاجية من تعاطي الأدوية التي ينبغي أخذها عن طريق الفم والمعروفة باسم الأدوية المضادة للخدر مثل الكبسولات الفموية وأدوية تنظيم السكر.
وعادة ما يتم أخذ أدوية السكري عن طريق الفم وتستخدم فقط بعد فشل العلاج باستخدام تغيير نمط الحياة في خفض مستويات الجلوكوز إلى هدف HbA1c أقل من 7.0٪، ويتم تحقيق ذلك من خلال قراءة متوسط الجلوكوز حوالي 8.3 - 8.9 مليم/لتر (حوالي 150-160 ملغم).
ويعتبر العلاج من خلال تغيير نمط الحياة إلى نظام صحي علاج لا غنى عنه من أجل علاج مرض السكري مثل اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة وهي من أهم أساليب العلاج والوقاية من الأمراض وليس السكري فقط.
كيف يمكن لحبوب السكر التي تؤخذ عن طريق الفم خفض مستويات الجلوكوز؟
الميتفورمين هو الأكثر الأدوية استخدامًا على نطاق واسع عن طريق الفم وهو من العلاجات الخافضة للسكر ويقلل من كمية الجلوكوز المفرزة من الكبد في مجرى الدم.
وتعمل الأدوية المضادة لزيادة نسبة السكر في الدم عن طريق الفم بعدة طرق للحد من مستويات السكر في الدم وهي كالتالي:
- تفرز مواد تعزز من إفراز الأنسولين من قبل البنكرياس.
- المحسسات تزيد من حساسية الأنسجة الطرفية للأنسولين.
- المثبطات وتقلل من امتصاص الجهاز الهضمي للجلوكوز.
الآثار الجانبية المحتملة لهذه العلاجات تتراوح من زيادة الوزن، والاضطرابات المعوية مثل الإسهال، والتهاب البنكرياس ومشاكل أكثر خطورة. نقص السكر في الدم هو أيضًا حدث سلبي محتمل
ما هي الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم والمتاحة لمرضى داء السكري من النوع الثاني؟
لا يمكن أن يتم حصرها في خيارات معينة من أدوية سكر الدم عن طريق الفم هي الشكل الأكثر فعالية ولكن عند أخذ هذه العلاجات يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار ما يلي:
- النظر في الآثار الجانبية الضارة
- الراحة والتحمل العام
- التفضيل شخصي.
الميتفورمين هو عادة أول علاج يوصف لمريض السكر وهو الأكثر شيوعًا على نطاق واسع ويؤخذ عن طريق الفم وهو مضاد لارتفاع سكر الدم. ويعمل عن طريق الحد من كمية الجلوكوز الصادرة عن الكبد في مجرى الدم وزيادة الاستجابة الخلوية للأنسولين وعادة ما تؤخذ حبة الميتفورمين مرتين في اليوم. وهذا الدواء هو لانخفاض نسبة السكر في الدم بالإضافة إلى الآثار الجانبية الخفيفة التي يمكن أن تشمل الإسهال والتشنجات في البطن ولا يرتبط الميتفورمين مع زيادة الوزن أو نقص السكر في الدم.