أعراض نقص السكر في الدم

03 مارس 2018 الصحة والجمال 3069 مشاهدة
أعراض نقص السكر في الدم

أعراض نقص السكر في الدم

يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم إلى مضاعفات خطيرة وتدهور صحي عام لذلك يجب التعرف على اعراض مرض انخفاض نسبة السكر في الدم للوقاية من الأضرار الناجمة عنه.

نقص السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى أعراض رئيسة بما في ذلك ما يلي:

  • صداع الرأس.
  • التعرق وقشعريرة.
  • خفقان القلب.
  • الدوار أو الدوخة.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الانفعالات.

 

وتشمل الأعراض الأخرى:

  • الرجفة والاهتزاز الطرفي.
  • القلق والتوتر.
  • جوع.
  • شحوب الوجه.

 

يمكن أن تكون أعراض انخفاض السكر خطير وشديدة والناجمة عن حرمان الدماغ من الجلوكوز وتشمل هذه الأعراض:

  • الارتباك.
  • الإحساس بالدفء.
  • الضعف أو التعب.
  • الفشل الإدراكي الشديد.
  • الغيبوبة أو التشنجات.

 

علاج نقص السكر في الدم

يمكن علاج نوبة نقص السكر في الدم بسرعة وبفعالية عالية بواسطة 15-20 غرام من الجلوكوز. وملعقة كبيرة من العسل يمكن أن تستخدم لتسريع المفعول وعلاج نوبة نقص السكر في الدم.

إذا كان الجلوكوز غير متوفر هناك عدة بدائل مثل الكربوهيدرات سريعة المفعول، وتشمل ملعقة كبيرة من العسل والحلويات مثل الهلام و250 مل من النظام الغذائي المشروبات الغير الغازية أو عصير الفاكهة.

بعد 15 دقيقة من إجراء العلاج الأولى يجب على المريض التحقق من مستوى السكر في الدم إذا كان ذلك ممكنا إذا لم يكن أكثر من 4.4 مل/ لتر (80 ملغ/ل) وينبغي اخذ 15 غراما أخرى من الجلوكوز.

في الحالات التي يتعرض فيها المريض إلى فقدان الوعي أو عدم القدرة على البلع يمكن لمهنيي الرعاية الصحية والمدربين أو مقدمي الرعاية علاج نقص السكر في الدم عن طريق حقن مليغرام واحد من "الجلوكاجون" (الذي يفرز من الكبد لإطلاق الجلوكوز) تحت الجلد أو في العضلات، أو 50 مل من 50٪ محلول سكر العنب (25 غراما) في الوريد.

وينبغي استدعاء سيارة الإسعاف في الحالة التي تنطوي على فقدان الوعي أو إذا لم يكن العلاج متاحًا.

 

ما هو سبب عدم انتظام السكر في الدم؟

نقص السكر في الدم ناتج عن عدم القدرة على إدراك أعراض نقص السكر في الدم، مما يؤدي إلى فقدان أعراض الإنذار لانخفاض مستويات السكر في الدم.

الناس الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول لفترة طويلة قد تتطور لديهم للسكر النوع الثاني مع عدم وضوح ومتابعة السكر في الدم وهذه الحالة هي أكثر شيوعا في حالات داء السكري من النوع الثاني تحدث في حوالي 40٪ من الحالات.

  ومن المرجح أيضا أن يحدث هذا المرض بين الناس الذين توقفوا عن استشعار علامات الإنذار المبكر بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم في كثير من الأحيان وبين أولئك الذين يحققون السيطرة على نسبة السكر في الدم ضئيلةغير أن الآلية الدقيقة لنقص السكر في الدم غير مفهومة تماما.

 

أضف تعليقك