سكري النمط الثاني

سكري النمط الثاني أو ما يسمى بسكري البالغين من أكثر أنواع السكري انتشارا يحدث نتيجة مقاومة الخلايا لإنتاج وإفراز هرمون الأنسولين أو انتاج كمية غير كافية لتنظيم نسبة الغلوكوز في الدم وذلك يعود إلى الخمول وقلة النشاط البدني والبدانة او السمنة المفرطة.

يعود النمط الثاني للسكري إلى انتاج قيمة طبيعية لهرمون الانسولين من طرف البنكرياس (المعثكلة)، لكن نتيجة المقاومة من طرف الخلايا تصبح هاته الكمية غير كافية للتأثير على الخلايا وادخال الغلوكوز، هذا ما يجعل السكر يتراكم في الأوعية الدموية وارتفاع قيمته عن القيمة الطبيعية.

عوامل الإصابة بالنمط الثاني:

تعد البدانة والزيادة في الوزن أبرز عوامل الاصابة بالنوع الثاني خاصة لدى الشخص الذي تتراكم دهونه على مستوى البطن، اضافة إلى الخمول وقلة ممارسة الرياضة والعامل الوراثي الذي يزيد من احتمالية الاصابة بسكري النمط الثاني.

أعراض الإصابة بسكري النمط الثاني:

لا تختلف أعراض الاصابة بهذا النوع عن الأنواع الأخرى سواء سكري النمط الأول أو غيره وتعد هاته أبرز الأعراض:

-ضعف وتشويش في الرؤية.

-العطش والجوع المستمر.

-الشعور بالتعب.

-كثرة التبول.

مضاعفات سكري النمط الثاني:

يعاني المصابون بالسكري خاصة من لا يستطيع الحفاظ عن نسبة السكر في الدم عند القيمة الطبيعية من مضاعفات خطيرة متعددة ولعل أبرزها:

-القدم السكري:

تظهر تقرحات وجروح على مستوى القدم نتيجة قلة إمدادها بالدم وهي حالة تؤدي أحيانا إلى بتر قدم المصاب.

التهاب الأعصاب:

ينجم ذلك نتيجة اصابة الأوعية الدموية وهذا ما يسبب التهاب وشلل مختلف الأعصاب.

صعوبة علاج والتئام الجروح:

قد يتسبب مرض السكري في اضعاف المناعة ومنع وصول الأكسجين إلى خلايا وأعضاء الجسم وهذا ما يسبب قروح وجروح دائمة.

علاج سكري النمط الثاني:

يعد علاج سكري النمط الثاني ضبط نسبة الجلوكوز عند القيمة المرجعية حيث يعتمد بعض المصابين على النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة أما البعض الآخر يعتمد على العلاج الدوائي المتمثل في الحبوب المنظمة مع استخدام حقن الأنسولين إن تطلب الأمر.

الفرق بين النوع الأول والنوع الثاني للسكري:

يتشابه النوعين في نقاط شتى كالمضاعفات والأعراض، بينما يختلفان في آلية الإصابة بمرض السكري.

حيث ينتج سكري النمط الأول بسبب نقص في انتاج هرمون الأنسولين (الناقل للسكر من الدم إلى الخلايا) بينما ينتج سكري النمط الثاني بسبب عدم تعرف الخلايا على الأنسولين ومقاومته.