في كثير من الأحيان يكون الوصول لـ رجيم معين الأمور صعبة المنال والأساليب المرهقة والقاسية لدى البعض والتي يسلكونها في سبيل الحصول على جسم رشيق وصحي سليم، وتتوفر لدي المصاب بـ السمنة عدة بدائل عند البدء باتباع رجيم مناسب يجب عليه هنا حسن الاختيار وإتباع الإرشادات الصحية الملائمة حتى لا يكون نصيبه من اتباع أي رجيم التعب والجوع وفقد المال بلا فائدة وهدر الوقت.
ويجب الإدراك في البداية عند عمل أي رجيم ان الممارسات اليومية والأنشطة التي يقوم بها الأشخاص من تناول للطعام الغير مناسب والنوم لفترات طويلة واتباع جدول غذائي غير منتظم وسلبي كل هذه الأمور تؤثر على رجيم صحي وفاعل سلباً مثل تناول الحلويات والأطعمة الحلوى بشكل كبير يومياً وهي من مسببات مرض السمنة يجب على الشخص الابتعاد عنها حتى لا يصاب بأمراض أخرى ناجمة عن مضاعفات الأمراض تلك واتباع أي رجيم يجب أن يحتوي على هذه النقاط بالذات حيث إن السكريات هي المسبب الأساسي في مرض للسمنة وأمراض أُخرى متعددة لذلك عند البدء بأي رجيم عليك عزيزي القارئ أن تبدأ بالخطوة الأولى من كل عمل شاق ومعب ألآ وهي تحديد الهدف والإرادة الحقيقة للوصول لأن وضعك لهدف معين ألآ وهو فقد الوزن والحصول على جسم رشيق ومثالي هو من الأهداف المتعبة نوعاً ما والتي يمكن أن ينظر اليها البعض على أنها أحلام صعبة التحقق، والخطوة التالية هي عليك أن تقوم بتحديد شخص يساندك ويعونك في مسيرة تخسيس الوزن وتشجيعك على الاستمرار وبعد ذلك من الأسس المهمة التي على الشخص إدراكها عند البدء بأي رجيم منتظم وصحي هو أن النتائج المرجوة لا يمكن أن تأتي في ليلة وأخرى إنما عليك تحلى بالصبر والإنتظار حتى تحقيق الهدف المطلوب في الوقت المناسب لأن الطريق لعمل أي رجيم صعب قليلاً ولكنه ليس متحيلا لذلك تحلى بالصبر ولا تفقد العزيمة إن لم ترى جسمك مثالي بعد أسبوع من بدء عمل رجيم منتظم ولا تقلق.
في العديد من الحالات التي يتعرض لها بعض الأشخاص المصابين بـ السمنة يكون وزن الجسم أعلى من المعدلات الطبيعية لعمر الشخص وقد لا تكون المشكلة عبارة عن سمنة فقط ولا يكفي اتباع رجيم منتظم إنما تكون أكبر من ذلك كالإصابة بمرض عضوي مثلا لذلك يجب مراجعة طبيبك المختص بذلك حتى يتم أخذ التدابير المناسبة والعلاجات المبكرة وربما رجيم من نوع خاص التي تقي من تطور الأمر لا سمح الله وعندها قد يستوجب الأمر تدخل طبي وجراحي خارجي كعمليات تصغير المعدة وتخليص الجسم من الدهون.