مرض الضغط وعلاجه

10 فبراير 2018 الصحة والجمال 3465 مشاهدة
مرض الضغط وعلاجه

مرض الضغط هو من أكثر أنواع الأمراض الحالية انتشاراً وهو مرض معروف بإنتشاره في كل بلدان العالم، ومن أجل علاج هذا المرض أو الوقاية منه ينصَح الأطباء في الغالب لممارسة التمارين الرياضية والمحافظة على رشاقة وحيوية الجسم وذلك بهدف تدعيم الدورة الدموية وتنشيطها ويجب إتباع نظام صحي وغذائي سليم والابتعاد عن الوجبات السريعة والأطعمة التي تحتوي على كميات عالية جداً من السعرات الحرارية وكذلك الطعام الغني بالكولسترول والدهون المشبعة التي تضر بجسم الإنسان وتؤدي إلى إرتفاع مستوي الضغط عما هو معروف طبيعياً، كما يمكن القول أن الإبتعاد عن هذه الأشياء كفيل بتجنب الإصابة بمرض الضغط  للأسباب متعددة ويؤدي إهمال المرض وعدم متابعة علاجه إلى التعرض للإصابة بالجلطات وأمراض القلب وتصلب الشريين إذا تأخر علاجه عما هو طبيعي وقد حدد الأطباء معدل ضغط الدم المطلوب والذي يكون في المستوى الطبيعي لجسم الإنسان بأن لا يقل ولا يزيد كثيراً عن 80/120 درجة حسب ميزان القياس المستخدم.

 

تكمن أساس علاج مرض ضغط الدم في جانبيين كلاهما مهم في حياة الإنسان وهي أنه في البداية يجب على الشخص المصاب بمرض الضغط تغيير نمط حياته بحيث يصبح أكثر مرونة ويبتعد عن الأشياء التي تزيد من التوتر وترفع من الضغط وهي غالباً موجودة في حياه كل الناس، والجانب الأخر الذي تكمن أهميته لدى الفرد في علاج مرض الضغط وهو استخدام العلاجات التي تخفض من معدلات الضغط في حالة الارتفاع الشديد والطارئ وسنتحدث قليلاً في هذا الجانب عن الجانبيين وهما كالتالي:

اولاً: تعديل نمط الحياة ويشمل الكثير من الأنشطة السهلة الصعبة على الفرد والتي يجب أن يقوم بها في محاولة لتخفيف حدة مرض الضغط وتأثيرها على الإنسان مثل: السمنة وتخفيف الوزن وهي من الأعراض الضارة على الشخص بحيث تسبب له العديد من المشاكل الصحية المزمنة والمزمنة التي تضر به عند أي نوبة ضغط مقبلة، ويعتبر التدخين أيضاً والإدمان الكحولي من أهم أسباب مرض الضغط حيث تترتب عليهما إجهاد كبير لعضلة القلب والتي قد تعجز أحياناً في إمداد الجسم بما يلزمها من دم لمكافحة تلوث الخلايا والدم الناتجة عنها، وينصح أيضاً الإقبال على تناول الخضروات الفواكه الطبيعية والأطعمة الصحية بشكل عام.

ثانيا: يقوم في الغالب الطبيب إلى قام بتشخيص الإصابة بمرض الضغط بوصف عدة أدوية وعلاجات ليتناولها المريض بإستمرار من أجل المحافظة على غستقرار معدلات الضغط ضمن وضعها الطبيعي وحتى لا تتسبب في أمراض تؤدي إلى الوفاة لا سمح الله، كما هو الحال مع الجلطات الدماغية والسكتات القلبية وانسداد الشرايين.

 

أضف تعليقك