ما هي الولادة المبكرة:

في الغالب تمتد فترة الحمل إلى تسعة شهور وتؤثر فترة الحمل هذه على الأم الحامل بالكثير من التغييرات النفسية والجسدية لذلك يجب الانتباه والحرص الشديد خلال هذه المدة ومراعاة نمط الحياة الجديد والسلوك الصحي السليم، وتعتبر فترة الإثنين وأربعين أسبوع من الحمل فترة مرهقة ومحفوفة بالمخاطر سواء على الأم أو الجنين وقد تتعرض الأم الحامل خلال هذه المدة إلى ما يعرف بالولادة المبكرة وهي ناتجة عن تعرض الجنين لعدة مؤثرات مرضية تسهم في خروجه قبل موعده وفي كثير من الأحيان تؤدي إلى فقد الجنين نهائيا، لذلك يجب على الحامل إتباع النصائح الفعالة من أجل تثبيت الحمل وعدم التعرض لخطر الولادة المبكرة ونذكر لكم بعض الأسباب التي تؤدي لحدوث الولادة المبكرة:

أسباب الولادة المبكرة

1. حدوث تقلصات الرحم وعدم قدرة الرحم على استيعاب الجنين فيقوم بإخراج الجنين من مكانه بصورة مبكرة ويكون جسم الجنين في حالة عدم اكتمال مما يؤدي إلى موته وفقدانه.
2. حالة انفجار المشيمة وهي من أخطر حالات الولادة المبكرة لاسيما على صحة الأم الحامل لما تسببه من أضرار بليغة في الجسد.
3. شرب كمية كبيرة من العلاجات والأدوية يسبب حدوث الولادة المبكرة سواء بقصد أو بدون قصد من الحامل مثل حلالات المرض الشديد التي تتطلب تناول أدوية وعلاجات متعددة.
4. مرض ضغط الدم من الأمراض الشائعة والتي تؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة في حال كانت الأم مصابة به.
5. التهابات المسالك البولية أيضاً من الأسباب الشائعة لخروج الجنين قبل موعده.
6. المشروبات الروحية والخمور أيضاً ترهق الرحم وتسبب مخاطر حقيقة على الجنين تؤثر سلباً عليه كما في حالة الإدمان الشديد والمواد السامة التي تدخل إلى الجسم عن طريق التنفس.
7. يعتبر التدخين من الأسباب الرئيسية لحدوث المخاض بسرعة وإخراج الجنين بصورة غير مكتملة النمو.
8. إرهاق الأم بين فترات الحمل حيث لا يقوى الجسد على الحمل أكثر من مرة وفي فترات متقاربة لذلك ينصح دائما بالمباعدة بين كل فترة حمل وأخرى.
9. الحمل في التوائم من أكثر أسباب خروج الجنين قبل موعده فهي مرهقة جدا للأم.
10. الرياضة المتعبة والعنيفة تؤثر سلباً على الأم وتتسبب في الولادة المبكرة.
11. السمنة وارتفاع الوزن هي من الأسباب الخطيرة والتي تضر بالجنيين وترهق الأم أثناء فترة الولادة.
12. العمر وهو أحد أهم الأسباب التي تؤثر في الجنين وترهق صحة الأم.

يمكنكم الإطلاع على المزيد من المواضيع وتصفح مقالتنا الصحية من هنا