تعتبر الالآم الولادة الطبيعية كما هو معروف في العالم أنها ثاني أقوى ألم في العالم حيث تلي ألم الحرق حياً، لذلك قد تشكل فكرة الولادة كابوس مرعب أو فكرة غير مريحة عندما تفكر الأم الحامل باقتراب موعد الولادة ولكن عند الاستيقاظ من الالآم الولادة المخيفة وتجد أن جنينها الذي كانت تداعبه في الخفاء دون أن ترى عينيه الصغيرتان، فكل هذه الأفكار وغيرها كفيلة بأن تنسي الأم الالآم الولادة والكابوس الذي عاشته في الأيام الماضية، حيث إن إحساس الأمومة كفيل بأن ينسي الأم الألآم التي تعانيها ويخلصها من التوتر والضغط النفسي الذي تعيشه ومرت به خلال فترة الحمل المرهقة والولادة السريعة.
تنصح المرأة الحامل بتناول بعض الأطعمة المغذية والمفيدة لها قبل موعد الولادة وأثناء مدة الحمل نذكر لكم أهم هذه الأغذية وهي كالتالي:
- شراب اليانسون ومشتقاته حيث يعتبر اليانسون من المواد الغنية والمهمة للمرأة قبل موعد الولادة أو عند حدوث الالآم المخاض وفي حال كانت الولادة قيسارية فيقوم الطبيب بتحديد موعد الولادة فتبدأ الأم قبل هذا الموعد بتناول هذا الشراب المفيد ومن الفوائد المهمة لهذا الشراب هو أنه يعمل على تهدئة الالآم المخاض القوية ومن ثم يخفف من التوتر وحدة الضغط النفسي الذي تمر به المرأة الحامل بسبب أعراض الولادة والالآم الطلق.
- بذور الكتان ومستخلصها حيث يعتبر زيت بذور الكتان من أهم المواد التي يجب على المرأة الحامل تناولها قبل المخاض لما لها من أثر كبير في تخفيف الالآم الحمل وتسهيل جيد للولادة الطبيعية.
- المرمية حيث تعتبر أوراق نبات المرمية من المقويات الطبيعية لعضلة الرحم وتعين الأم على تحمل الالآم المخاض.
- مستخلص الحلبة حيث من المتعارف عليه أن الحلبة هي من المشروبات التي تمنع على الحامل من تناولها أثناء فترة الحمل ويعود السبب في ذلك أن الحلبة تسهل الولادة وتزيد من فرصة خروج الجنين بصورة مبكرة ولذلك يعود السبب في تقديمها للأم قبل موعد الولادة بعدة ساعات وهي بذلك تساهم في خدمة الجنين وراحة الأم.
- يقوم بعض الأطباء عادة في فترة الحمل بوصف عدة علاجات وأدوية تساعد على تهيل عملية الولادة والمخاض بالإضافة إلى أن على المرأة الحامل إتباع نظام غذائي سليم وعدم تناول الأغذية المضرة بالصحة ولا يقتصر الأمر على الأغذية المصنعة فقط وإنما هناك العديد من الأطعمة الطبيعية التي يجب على السيدة الحامل الابتعاد عنها قبل موعد الولادة.
يمكنكم الإطلاع على المزيد من المواضيع وتصفح مقالتنا الصحية من هنا