تعتبر السمنة من المشاكل الصحية التي تحتاج إلى حل وهي من المشكلات الشائعة بشكل كبير في وقتنا الحالي لذلك يجب على المصاب بها اتباع حمية ذات كفاءة وتؤدي إلى إنقاص الوزن بشكل كبير وبطريقة صحية حيث إن إتباع حمية صحية يعتبر علاج للكثير من الأمراض التي يصاب بها الإنسان وينصَح الطبيب باتباع حمية مثالية لكل من يعاني من مشاكل صحية وهو مصاب بالسمنة حيث إن ضرر ارتفاع الوزن لا يترتب على سوء المظهر الخارجي فحسب بل ويؤثر على كافة أعضاء الجسم ومن هنا ظهرت الحاجة لإتباع حمية غذائية مناسبة وفعالة للمحافظة على الصحة وجمال مظهر الإنسان.
قد يعاني الشخص عند بداية اتباعه حمية غذائية عدة مشاكل أو صعوبات تضعف من عزيمته وتؤثر على رغبته في مواصلة اتباع الحمية الغذائية نظرا لأن الحمية تحدد أوقات الطعام وأنواع الطعام وهو ما لم يكن بالحسبان في الأيام السابقة لإتباع حمية صحية حيث إن اتباع حمية معينة يُلزم الشخص بعدم الإكثار من الأطعمة المسببة للسمنة وارتفاع الوزن وربما يلتزم الشخص لمدة معينة ولكنه يتوقف عنها بعد فترة قصير ولا يستطيع المتابعة في قرار الرجيم وخفض الوزن ونذكر لكم عدة خطوات يجب على الشخص الذي ينوي اتباع حمية غذائية ناجحة أن يأخذها بالحسبان وهي كالتالي:
- الخطوة الأولى وهي أن يلتزم بقرار الحمية وان سير على الجدول المنتظم لها حيث أن اتخاذ قرار الرجيم يجب أن يلحقه اتباع صارم وشديد في تطبيق القرار بحيث لا يتم تجاوز الجدول اليومي والانحراف عن المسار.
- عمل جدول يومي مرتب ويكتب فيه الأطعمة والوجبات اليومية التي يجب تناولها لاتباع حمية ناجحة وفعالة.
- تحديد الأهداف الثانوية أثناء إتباع حمية غذائية مناسبة مثل كم من الوزن سنخسر؟ الفترة التي ستمتد فيها الحمية؟ كم هي أفضل مدة لإتباع حمية مناسبة؟
- التطبيق السليم والتنفيذ الفعال حيث أنه لا يكفي أن تقوم بوضع خطة مناسبة واتباع جدول حمية صحي إنما يجب تطبيقه بالشكل المثالي لأن التطبيق الصحيح للخطة المثالية يعطي لنا نتائج صحيحة ومخطط لها مما يؤدي لنجاح أي حمية يبدأ بها الإنسان وتزيد من الإصرار وتزيد الثقة بالنفس.
- الجدول الرياضي وعمل تمارين رياضية سهلة ولفترة زمنية جيدة بشكل يومي حيث أن أثر التمارين الرياضية على الجسم يعمل على إنجاح حمية الشخص بصورة واضحة فعالة ولا يجب أن تركز الحمية على النوادي الرياضية والألعاب الشاقة وإنما يمكن اعتبار تغيير نمط أداء بعض الأنشطة اليومية نمطاً من أنماط حمية الطعام والرياضة معا.
يمكنكم الإطلاع على المزيد من المواضيع وتصفح مقالتنا الصحية من هنا