مرض الضغط هو عبارة عن ارتفاع معدل ضغط الدم في الجسم نتيجة اضطرابات نفسية أو تغييرات في نمط الحياة أو خلل في عمل وظائف الجسم ويتم الكشف عن الإصابة بمرض الضغط من خلال قياس معدل ضغط الدم خلال فترتين مختلفتين، ومن ثم مقارنة النتيجة التي تظهر لنا مع سابقتها حيث حدد الأطباء المعدل المناسب لضغط الدم بـ 140/80 ويقوم الأطباء بقياس الضغط من خلال جهاز "السفجنونانوميتر" وهناك أنواع متعدد لهذا الجهاز فمنه الزئبقي ومنه الإلكتروني وتختلف دقة قياس الضغط من جهاز لأخر.

 وعادة يتم تشخيص مرض الضغط بقياس المعدل مرتين خلال أربع ساعات، ومن ثم يقوم المريض بإجراء فحوصات البروتين في الجسم وفحوصات الدم مثل "الكريتيانين" بالإضافة إلى فحص نسبة "اليوريا" في الدم ودراسة تأثير الخلل الذي يحدثه مرض الضغط على الكلى والمواد التي يتم إفرازها من هذه الأعضاء وفي بعض حالات قياس مرض الضغط الشديد والطارئ يلجأ الأطباء إلى إجراء تخطيط القلب للتعرف على تأثير الضغط على قلب الإنسان، وتساهم معرفة نسبة "الكولسترول" في الدم ونسبة السكر في تشخيص الإصابة بمرض ارتفاع الضغط حيث إن الخلل والمضاعفات التي تحدثها هذه الأعضاء تعني وجود اضطراب معين في الضغط وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حال لم يتم تدارك علاج المرض في بدايته.

ويعتبر مرض الضغط بمثابة القاتل الصامت كما هو معرف لدى الناس في كل العالم، ولا تظهر على مريض الضغط الكثير من الاعراض والمضاعفات في مراحله الاولى ولهذا يعتبر مرض الضغط من أخطر الأمراض في العالم وأشدها فتكا بالإنسان ويتم تمييزه عادة من خلال الفحص باستخدام أجهزة الضغط فمنها الزئبقي و الإلكتروني المتطور ويعطي قياسات دقيقة جدا لمعدل ضغط الدم في الجسم وفي بعض الحالات التي يتوجب متابعة تشخيصها يتم قياس الضغط بواقع ثلاث مرات يوميا ويفصل بين كل قياس واخر اربعة ساعات على الاقل خلال مدة لا تزيد عن اسبوع مشكل منتظم ويجب أن تكون عملية القياس تحت إشراف طبيب مختص بأمراض القلب وحالة الضغط في الجسم، وفي أكثر حالات القياس يتم التركيز على الضغط الانقباضي وينظر إليه على إنه السبب الأساسي في أمراض الشرايين والقلب وخصوصا لدى كبار السن ممن تزيد أعمارهم أكثر من 40 سنة ولا يجب أن يتم الإعتماد في القياس على الضغط الانقباضي فقط بل يتم قياسه مع الانبساطي ويحدد ارتفاع الضغط وانخفاضه من خلال القياسيين معا.