الولادة الطبيعية والعوامل التي تساعد على إجرائها

28 يناير 2018 الصحة والجمال 2291 مشاهدة
الولادة الطبيعية والعوامل التي تساعد على إجرائها

ينبغي لمن يخضعن لإجراء الولادة الطبيعية واخراج الجنين من فتحة المهبل ان يمتلكن جسد قوي وصحة لكي يتحملن العملية، حيث تقوت السيدة الحامل مرحلة المخاض عندما تصبح في المرحلة الأخيرة لوضع مولودها. إن تقلصات المخاض تدل على بدئه.

وعندما تحدث التقلصات كل خمس دقائق يتحضر جسم الأم لدفع الطفل إلى الخارج، حيث يتوسع الرحم تدريجيا خلال حتى يبلغ قطره إلى 10سم تقريباً، ويصبح أقل سماكة ذات الوقت، ويجب على المرأة أن تدفع بهدف إخراج الطفل عندما يتوسع الرحم ويمحي عنق الرحم تماماً، ويحرض الطبيب على نهوض المرأة من السرير، والتمشي بهدف تحفيز الدم في القدمين ومنع تشكل التخثرات الدموية، فالتخثرات الدموية قد تكون مميتة. ومن الطبيعي أن يحصل بعض التسربات الدموية والنزف المهبلي بعد الولادة. ويجب على الأم مراجعة الطبيب في حال كان النزف الملازم للرائحة المفرزات كريهة، فمن الطبيعي حدوث آلام في المنطقة التناسلية بعد الولادة لدى المرأة، وقد يلازمها لمة أسبوعين.

كما ويمنع ممارسة الجنس بين الزوجين خلال فترة النفاس، وينصح الأطباء عدم ممارسة الجنس قبل مرور اربعين الولادة الطبيعية، أما في حالة الولادة القيصرية، فمن الممكن أن يتم إخبارها بالمدة الزمنية التي يجب أن تمر قبل ممارسة الجنس من جديد، كذلك فمن الطبيعي أن تمر الأم بحالة من الاكتئاب بعد الولادة، ولكن من المهم جداً أن تخبر الطبيب بذلك. فقد يستطيع الطبيب المساهمة في التخلص من هذا الشعور، ويستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يرجع رحم الأم ومهبلها إلى الحجم الطبيعي قبل حدوث الحمل.

أضف تعليقك