من أهم تبعات الولادة تعتبر المزاجية التي قد تصيب الحامل بعد الولادة بفترة أحد أهم المضاعفات التي قد تصيب السيدة الحامل بعد عملية الولادة بشكل عام، وقد أكدت الدراسات أن 87 % من السيدات مصابات بالاضطرابات المزاجية، التي قد تحدث عقب ولادتهن للأطفال وهي: حزن ما بعد الولادة، اكتئاب ما بعد الولادة، وذهان ما بعد الولادة. ومن أسباب اضطرابات المزاج بعد أسباب اضطرابات المزاج بعد الوضع كثيرة ومتعددة، حيث أنه من المعروف أنه خلال الأسابيع الأخيرة من مرحلة الحمل يزيد هرموني الأستروجين والبروجسترون في الدم بشكل كبير، بينما تنخفض الهرمونات بما فيها هرمون الكورتيزون بشكل مفاجئ خلال أول يومين من فترة الأربعين يوما، ويشير الأطباء الى أن ارتفاع تركيز البرولاكتين في الدم يعمل على حدوث تغيرات مزاجية، وتحدث هذه الاختلافات الهرمونية عند النساء خلال فترة النفاس. كما ويعد وتزداد فرصة إصابة الأمهات باضطرابات مزاجية في حال الإصابة سابقاً (قبل الحمل أو خلاله) باضطرابات مزاجية بعد الولادة، وتنطوي عملية علاج الاضطراب النفسي على عدة أمور منها: التحدث مع طبيب نفسي معالج، وتناول العقاقير قد يفيد أحياناً لاسيما في الحالات الصعبة مع استشارة طبيب مختص، وقد تحتاج الأم للرعاية الصحية والعاطفية، وفي حالات الاكتئاب القصوى من يجب الاستعانة بالطبيب النفسي لتلقي العلاج المناسب.