في الكثير من حالات الولادة قد تهرع الحامل إلى المشفى وكأنها تمر في حالة ولادة حقيقية، ولكن لا يتعدى ذلك كونه مخاض خاطئ، حيث يلاحظ فروق واضحة يمكن من خلالها التفريق بين المخاض الكاذب والحقيقي، حيث تتميز إرهاصات المخاض الخاطئ بعدة أمور، والتي قد تتعرض الحامل لها، حيث تشعر الحوامل بانقباضات وتقلصات وتشنجات مفاجئة، حيث تكون الفترة بين الانقباضات، عشر دقائق، وتقل 6 دقائق، ثم تعود ثمانية دقائق، وتتناقص الفترة إلى حد كبير، ومن ارهاصات الولادة الكاذبة أيضا عدم ملاحظة تقدم في الولادة، حيث تكون التقلصات والانقباضات التي تتعرض لها الحامل ألم طبيعي أسفل البطن، كذلك يلاحظ البطء وعدم ازدياد الحدة في الانقباضات في فترة ما قبل الولادة، أيضا عدم وجود تمزق في الأغشية التي تحيط بالجنين في الرحم، وقلة وجود سوائل، ولا يصاحب ذلك أي وجود لإفرازات، ولتحديد مدى صدق مخاض الولاة من الممكن ان تقوم الحامل بمعرفة توقيت الانقباضات والتشنجات فالمخاض الحقيقي تصبح فيها الانقباضات مرتبة ومنتظمة وقتياً، خلاف المخاض الكاذب، حيث تميل التشنجات فيه للعشوائية، على خلاف الطلقات التي تحدث أثناء المخاض الخاطئ تكون مختلفة في مدة وحدة الطلقات، وتستمر التشنجات في الطلق الحقيقي بنفس مستوى صعوبة الطلقات والفواصل الزمنية رغم محاولة السيدة الحامل تغيير الوضعية التي تكون عليها، أو القيام بنشاط رياضي، حيث تزداد الطلقات كلما زاد النشاط الرياضي للسيدة الحامل، كقيامها بالمشي. وتقل حدة هذه الطلقات في حالات المخاض الخاطئ مع النشاط الذي تقوم به الحامل، وفي المخاض الحقيقي يبدأ الألم والطلقات من البطن ثم يصبح في منطقة البطن كامل ثم أسفل الظهر، والمخاض الخاطئ تحس السيدة الحامل بهذه الالام في منطقة البطن السفلية.