مراحل عملية الولادة

28 يناير 2018 الصحة والجمال 2344 مشاهدة
مراحل عملية الولادة

من المهم أن نتذكر أن هناك العديد من التغييرات التي تحصل للمرأة الحامل قبل عملية الولادة، ومن أهم هذه التغيرات وهي المرحلة الأولى من عملية الولادة هو البدء في توسيع عنق الرحم، حيث يبداً هذا التغير من خلال حدوث تقلصات وانقباضات لعضلات الرحم القوية، ومن هذه العضلات نتج أحاسيس المرأة بالولادة، ويمتد التوسع في عنق الرحم من 0 إلى 10 سم تدريجياً، ومن الطبيعي أن تشعر المرأة الحامل في هذه الفترة بالارتباك والشك الذاتي، ومن الجدير بذكره أنه من الصعب في بداية هذه التغيرات التنبؤ بكم من الوقت تحتاج المرأة إلى ان تصل للمرحلة النهاية من هذا التوسع ومن ثم الولادة، فمن الممكن أن يستمر هذا التوسع لبعض النساء الحوامل بضع سويعات، ومن الممكن أن يمتد إلى ثلاثة أيام، وذلك حسب الطبيعة الفسيولوجية لكل امرأة على حدى.

وأما المرحلة الثانية من مراحل عملية الولادة فهي مرحلة الدفع، وتبداً هذه المرحلة بمجرد وصول مرحلة التوسع في عنق الرحم إلى أوجها، ومن المهم جداً أن تبدأ هذه المرحلة ذاتياً بمساعدة المرأة الحامل نفسها ويفضل عدم الخوض فيها عن طريق مؤثر خارجي عن طريق تناول بعض العقاقير والحقن المساعدة في بدء عملية الدفع، وذلك حفاظاً على المرأة الحامل وجنينها، وإذاً ما تطرقنا إلى أنسب الوضعيات التي تسهل من عملية الولادة للمرأة الحامل هي وضعية القرفصاء، حيث تعد هذه الوضعية هي المثلى التي تخفف من معاناة الولادة وذلك من خلال فتح الحوص بنسبة 28% وبذلك تكون عملية الدفع والولادة أسهل وأخف من الوضعيات الأخرى.

وأما المرحلة الثالثة والأخيرة من عمليات الولادة فهي عملية وضع الجنين خارج جسم المرأة الحامل (الولادة)، وتعد هذه العملية من أخطر العمليات التي من الممكن أن تؤثر على صحة الجنين والمرأة معاً، وترجع خطورة هذه المرحلة بسبب الاحتمالية الكبيرة لحدوث أي خلل في قناة الولادة، وينبغي على المرأة الحامل ممارسة العديد من الرياضيات أثناء مرحلة الحمل، وذلك لأن هذه الرياضات مثل رياضة المشي والركض تساعد في تمدد قناة الولادة، وبالتالي تقل احتمالية حدوث أي تصلب أو ضيق في هذه القناة، من ثم تصل المرأة الحامل إلى مرحلة وضع جنينها بسهولة أكثر مما لو كانت غير نشيطة ولم تمارس الرياضات المذكورة، وأما في حال الولادة القيصرية فإن المرحل الثلاثة التي تحدثنا عنها فتكون غير موجودة مما يضطر الأخصائي إلى اللجوء إلى الجراحة للحفاظ على حياة الجنين ووالدته.

أضف تعليقك