هناك شعار أصبح منتشراً فيما يتعلق بحماية القلب وهو "الأقل هو الأفضل"، رغم وجود العديد من الحدود الجسدية التي تحدد المقدار الأقل لضغط الدم المنخفض. فالمشاكل التي تواجه المريض المتمثلة في الدوخة أو الإغماء، تبدأ بالظهور عند انخفاض مستوى أقل من المعياري. كما أنه من المخاوف أن التحكم الكبير في ضغط الدم قد يؤدي إلى نزول مستوى ضغط الدم الانبساطي (وهو المقدار الأدنى) إلى مستوى مهول قد يكون مضراً بالأشخاص الذين لديهم انسداد الشرايين التاجية وضيقها. وكل انقباضة وتقلص في حجرة القلب التي تضخ بشكل رئيسي، وهي البطين الأيسر، يقوم بتوزيع موجة من الدم باتجاه الشرايين، إلا أن هذه الشرايين نفسها ترفض هذا الدفع، وهذه القوة هي التي تشكل ضغط الدم المرتبط بالعديد من العوامل الرئيسية انقباض القلب، وكمية الدم التي تنتشر مع هذه الانقباضات، والقطر الداخلي للشريان، ومدى مرونتها.
وأثناء بدايات الحياة تعتبر الشرايين غير مسدودة ولينة، حيث أنها تتمدد بيسر لتعبر من خلالها دفقة الدم بالعبور بسهولة، ثم تقوم بعملية الانقباض بعد عودتها لكي تساعد في عملية الاندفاع. ومن بعض الأسباب التي ترفع يتسبب الدخان والتدخين السلبي، المأكولات الدهنية، الكسل، حيث يعتبر الضغط المرتفع أمرا عادي، وأنه جزء من فترات التقدم في السن، أو حالة من التعود التي تساعد مضخة القلب على ضخ ضغط الدم إلى كافة أعضاء الجسم. حيث تعتبر حدود ضغط الدم المثالي 120 /80 ملم زئبقي، هذا وقد أظهر العلم أن النظام الغذائي، الجراحة، وتناول الأعشاب، التي تقلل من ضغط الدم المرتفع جدا، أدت إلى خفض حدوث الارتفاع في ضغط الدم السكتة الدماغية، ويمكننا الآن أن نعتبر ضغط الدم المرتفع، مقلق من عدة جهات فهو يزيد الأضرار في الخلايا داخل البطانة الحساسة للشرايين، يؤدي لسرعة عملية التصلب لجدران الشرايين مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، كما أنه يعتبر بداية لانتشار الالتهابات وتصلب الشرايين، حيث تؤدي المؤشرات السابقة الى حدوث ارتفاعات لضغط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية كما أن ضغط الدم المرتفع يعمل على إضعاف الأوعية الدموية مما يؤدي إلى حدوث تسريبات منها.