ضغط الدم مرض العصر

27 يناير 2018 الصحة والجمال 2977 مشاهدة
ضغط الدم مرض العصر

تعتبر أمراض الجاهز الدوري في جسم الإنسان من أكثر المشاكل الصحية المنشرة في العالم، خاصة في صرنا الحديث، وذلك لكثرة الضغوط النفسية والمشاكل التي يعاني منها الإنسان المعاصر، ومن أبرز هذه الأمراض التي تصيب القلب هي ضغط الدم، فعضلة القلب هي مضخة الحياة التي لا تتوقف عن العمل حيث أنها تنبض بما يزيد عن مئة ألف دقة يومياً، ويمكن تعريف ضغط الدم بأنه الضغط الذي يسلطه عموده الدم السائر في الشريان على ذلك الشريان، حيث أنه يتغير في لحظة حسب وضع الإنسان النفسي والبدني، كذلك باختلاف الليل والنهار، وطبيعة عمل الإنسان، وغيرها من الظروف التي تواجه الإنسان، وهي ذبذبات عادية لا يحس بها الإنسان وتنتهي بانتهاء المؤثر، وبالعادة يتحملها الجسم.

علمياً يوجد طرق عدة لقياس ضغط الدم بالإضافة إلى وجود عدة أجهزة سهلة الاستعمال بالإضافة إلى الأجهزة الزئبقية حيث أنها تحتاج بعضاً من التدريب، حيث يعبر عن ضغط الدم الانقباضي بالرقم الأعلى، وضغط الدم الانبساطي [انه الرقم الأدنى وهو الأهم من النواحي الصحية والطبية، إلا أن الحد الأعلى المقبول بناءً على تعريف وتقارير منظمة الصحة العالمية لارتفاع ضغط الدم هو 95 ملم زئبقي للضغط الانبساطي، و160 ملم زئبقي للضغط الانقباضي، وفي مثل هذه الحالة يتم التعبير عن ضغط الإنسان 160/90 ملم زئبقي.

عادة يصعب اكتشاف ارتفاع ضغط الدم بجهود فردية، وبالأحرى لا يشعر المصاب بذلك الا في أوقات متأخرة كالإصابة بالجلطة وعند تأثر البصر أو عن طريق الصدفة، ومن الخبرات السابقة تبين أن الحالات المعرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم يرتبط وثيقاً بالتاريخ المرضي للعائلة، السن، الجنس، الوزن، والتدخين. ومن الملاحظ أن لضغط الدم تبعات ومضاعفات شديدة على صحة الإنسان، لذلك وجب علاج ارتفاع ضغط الدم تجنباً للنوبات القلبية وقصور الكلى، كذلك تدمير الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، حيث تكمن أهمية العلاج مرضى ضغط الدم في التحكم بضغط الدم بحيث يصبح قريبا لمعدل ضغط الدم الطبيعي لتفادي مخاطر الأمراض الخطيرة في القلب. وبسبب خطورة هذا المرض بحث العلماء كثيراً عن أنسب العلاجات التي تعطى لمريض ضغط الدم لتفادي الإصابات كالعلاج بدون العقاقير كالعلاج بالحمية، وإنقاص الوزن، وعدم الإكثار من ملح الطعام، والإقلاع عن التدخين، كذلك هناك علاج بالعقاقير الطبية التي يوصي بها الطبيب المختص وآلية تعاطيه. وعدد مرات تناوله، كذلك التزام المريض بتناوله بانتظام وعدم الانقطاع عنه دون أخذ الإذن من الطبيب.

أضف تعليقك