مرض ضغط الدم

27 يناير 2018 الصحة والجمال 2686 مشاهدة
مرض ضغط الدم

يعتبر مفهوم ضغط الدم هو الضغط داخل الشرايين المتصلة بالقلب، والذي يعمل على المحافظة على بقاء القوة الضاغطة المؤدية إلى دفع الدم في الشرايين المتفرعة إلى كامل أنحاء الجسم، حتى وإن كان في اتجاه معاكس للجاذبية الأرضية، حيث أن الضغط يكون في قيمه العليا في حالة ممارسة الأنشطة العضلية أو الرياضية، كذلك في حالة الانفعال وزيادة الضغط النفسي، وعادةً ما يرجع الضغط إلى الوضع المثالي عند انتهاء التأثيرات التي أدت إلى ارتفاعه كالسابق ذكرها، ويعتبر مستوى ضغط الدم في حالة ارتفاع حين استمراره فوق مستواه الطبيعي، حيث أن هناك مرضى تحت مسمى ذوي الضغط المرتفع المتأرجح في حالة ارتفاع الدم في بعض الأحيان، في العادة يكون في حالته الطبيعية، ومن المهم معرفة أن ما نسبته 90-95% من حالات ارتفاع الضغط مجهولة الأسباب، ويطلق على هذه الحالة ضغط الدم الابتدائي، كذلك فإن هناك حالات معروفة الأسباب تسمى الفرعية، وهي بنسبة 5-10% من حالات ارتفاع ضغط الدم، ومن مسببات ضغط الدم العديد من الأمراض كالتهابات الكلية المتكررة، والجهاز البولي، كذلك فإن الاضطرابات التي تتعرض لها الغدد الصماء، والاضطرابات الهرمونية، كذلك فإن تناول العقارات المسببة لمنع الحمل لها الأثر البالغ. وتعتبر العصبية المفرطة من الأسباب المؤدية إلى ارتفاع الضغط، وفي حالة عدم بقاء المساحة الداخلية للشريان الأورطي متسعة تسبب الارتفاع في ضغط الدم، ومن المؤكد أن الجانب الوراثي والبيئي من ترفع نسبة تعرض الإنسان للضغط، ولكثرة تناول ملح الطعام جوانب سلبية تؤدي بالمحصلة للإصابة بضغط الدم، ويعتبر التدخين أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع الضغط، ويمكن تشخيص الحالة المصابة بارتفاع ضغط عبر قراءة الضغط في جهاز كاشف ضغط الدم، ويمكن الاستدلال عن الإصابة بدراسة التاريخ العائلي المتعلق بمرض ضغط الدم، ومن الأعراض التي تلازم الإصابة بارتفاع ضغط الدم الصداع الملازم للحالة طيلة الوقت، أو وجود دوار، وحالة إجهاد عامة، أو وجود غشاء في الرؤية. لذلك فمن المهم أن يراجع المريض المصاب بارتفاع ضغط الدم الطبيب المختص لمتابعة حاله، ومحاولة السيطرة عليها، ومنع تفاقهما لما في ذلك أضرار بالغة على الحالة الصحية للمريض كتضخم القلب، والتي تؤدي إلى الذبحة الصدرية، لذللك عادة ما ينصح الطبيب مرضاه بتجنب السمنة، وتقليل تناول الطعام المالح، وممارسة الأنشطة الرياضية.

أضف تعليقك