تحاول أغلب النساء حديثات الزواج بحدوث الحمل بطريقة سريعة، حيث تكون في حالة انتظار على أحر من الجمر لظهور أي أعراض تؤشر على حدوثه على الدوام، وفي عدة حالات تقوم النساء باستخدام ألية لمنع الحمل بهدف تنظيم النسل، ومن المعروف أن الحمل يمكن حدوثه حتى وإن تم استخدام طرق منع الحمل المختلفة لذلك من الضروري في الحالتين معاينة أعراض المصاحبة للحمل ومحاولة التأكد من حدوث الحمل أو عدم حدوث الحمل، ففي حالة اكتشاف الحمل مبكراً تعطى الأم فرصة لتنظيم الأسلوب الحياتي الخاصة بها والذي يناسب فترة الحمل، واتباع التعليمات والنصائح المطلوبة للحفاظ على حالة الجنين ونموه بشكل طبيعي خلال فترة الحمل، ويعتبر اختبار الحمل المنزليّ أفضل الطرق للتأكد من حدوث الحمل، حيث أنه متوافر بشكل سهل في الصيدلياّت وعملية استخدامه سهلة في المنزل حيث تتمكن السيدة الحامل من القيام بالإختبار في المكان الذي يناسبها.
يتم القيام بفحص الحمل المنزليّ عبر جهاز صغير يقوم بفحص هرمون الحمل في البول الخاص بالسيدة، حيث يزداد المستوى الخاص بهذا الهرمون حينما يتم إخصاب البويضة ودخولها في جدار الرحم، وتحدث عملية الانغراس تقريباً بعد أسبوع من عملية الإخصاب، وينتج هرمون الحمل في الخلايا التي تعمل على تكوين المشيمة في وقت لاحق خلال فترة الحمل، فمع دمج البويضة المخصّبة في جدار الرحم، يبدأ هرمون الحمل بالازدياد بشكل سريع، يتزايد مستوى الهرمون بشكل ملحوظ كل ثلاثة أيام خلال فترة أيام الحمل.
ولذلك تعتمد آلية تنفيذ اختبار الحمل على معرفة إزدياد الهرمون في عينة البول، وذلك لمحاولة الكشف المبكر عن حالة الحمل، لذلك على الحامل أن تقرأ تعليمات آلية الاستخدام عند عملية الشراء لجهاز اختبار الحمل، حيث يوجد طريقة لجمع البول، حيث أنه يوجد له رموز مخصصة لإظهار النتيجة، وللحصول على النتائج المثلى يتم إجراء الفحص بعد اليوم الأول من غيابِ الدورة، أو حتى بعد أسبوع من الإنقطاع، وفي هذه الحالة يكون الإنتظار مهم، حيث أن هرمون الحمل يرتفع مستواه بعد إندماج البويضة المخصبة بجدار الرحم، أي بعد أسبوع تقريبا من عملية الإخصاب، لذلك عند القيام الفحص مبكراً يكون مستوى وجود الهرمون أكبر بدرجات قليلة، ومن الممكن ألا يقوم الجهاز بإكتشافها، حيث يعطي اشعار خاطئ، تحدثت الشركات المنتجة إختبار الحمل المنزلي، و عن الدقة العالية التي يمتلكها في إظهار النتيجة السليمة للفحص، حيث تصل إلى 99%، لكن بعد المعاينة، فبعض الأجهزة لا تكشف الحمل عند الحوامل بعد غيابِ الدورة الشهرية مباشرة، ولهذا تنصح النساء بالصبر لأسبوع عل أقل تقدير بعد غياب الدورة، وذلك للوصول إلى نتائج أكثرَ صحة.
ويلاحظ في الأسواق وجود عدة أنواع من المنتجات والأنواع، حيث يصبح من الصعب معرفة أي الأجهزة أكثر دقة من الأخرى إظهار النتائج، وتعمل الشركات على قدم وساق على تطوير المنتجات باستمرار، ومن طرق معرفة مدى دقة الجهاز، حيث تقوم السيدة الحامل بقراءة ورقة المنتج المرفقة معه، لإحتواءها على معلومات عن مستوى هرمون الحمل الذي يستطيع الجهاز كشفه، تعتبر طريقة اختبار الحمل عن طريق الدم أكثر مصداقية من اختبار الحمل المنزلي، والذي يعتمد على البول، وذلك بسبب ارتفاع هرمون الحمل يبدأ ظهوره في الدم قبل البول، كذلك فإن إختبار الدم يعطي نسب محددة للهرمون بالدم بدلاً من ظهور النتيجة إيجاباً أو سلباً فقط، لذلك صار التوجه لإجراء اختبار الدم للتأكد من نتائج الإختبار المنزلي سواء كانت النتائج إيجابية أو سلبية، وخاصة إذا كانت نتائج الاختبار المنزلي سلبية، وعاودت الدورة الشهرية الحدوث.