أثر السرطان على الجسم:

هو مجموعة من الأمراض التي تعرف بأنه عملية نمو غير طبيعية للخلايا المجنونة المصابة بالسرطان، حيث أن عملية انشطارها تكون خارج الإطار الطبيعي حيث تقوم بالانتشار في الجسم واختراق الأنسجة وتدميرها في كافة أنحاء الجسد، ويعتبر مرض السرطان من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة في العالم، ويعمل الطب جاهداً على إيجاد حلول للشفاء من مرض السرطان، ويلمس هذا بسبب التقدم التكنولوجي المهول في عالم الطب والأدوات الطبية، حيث يعتمد ذلك الكشف المبكر عن السرطان وخيارات الاستشفاء.

ومن الأعراض التي تلاحظ على المريض بالسرطان كالتعب العام، وارتفاع درجات الحرارة، كذلك وجود كتلة أو تضخم يمكن تحسسه تحت الجلد، ومن أعراض السرطان أيضا نقص الوزن وتغيرات واضحة للون الجلد، حيث يميل للاصفرار، كذلك يلاحظ وجود اضطرابات في عملية الهضم عند المصابين بالسرطان، وملاحظة وجود صعوبة في عملية بلع الطعام، كذلك تلازم بحة الصوت المصابين بمرض السرطان، كذلك يوجد سعال بشكل كثيف. وبالرغم من معرفة الأطباء بالعوامل التي تجعل الشخص مصاب بالسرطان بدرجة خطيرة، إلا أن هناك الكثير من الأفراد الذين ليس عندهم عوامل معروفة، ومن هذه العوامل السن، ويلاحظ أن عدد المصابين بالسرطان من كبار السن هم الشريحة الأكبر على مستوى العالم، ومن المعروف للجميع أن نمط الحياة يساهم بنسبة ما إلى الإصابة بالسرطان، كذلك فإن التدخين يعد سبباً رئيساً للإصابة بمرض السرطان، كذلك فإن تناول الكحول والمسكرات تساهم بشكل كبير في الإصابة بمرض السرطان، ويعد التعرض للشمس وأشعتها لفترات طويلة سبب كبير للإصابة بالسرطان، ويعد التاريخ العائلي ضلع كبير في الإصابة بمرض السرطان، حيث أن عمليات لبحث وجدت نسبة كبيرة من مصابي السرطان إنتقلت إليهم بفعل الوراثة، حيث أن المرض لو كان

منتشراً في أوساط العائلة، فمن الطبيعي أن تنتشر هذه الإنحرافات في الجينات الوراثية من جيل إلى جيل. فالطبيب يقرر إن كان الشخص مناسب لإجراء الإختبارات التي تكشف عن الخلايا السرطانية من شأنها أن تزيد من مخاطر الإصابة، حيث يوجد للسرطان مضاعفات عدة متعلقة بردات فعل غير عادية لجهاز المناعة في جسم الإنسان، كذلك تأثيرات جانبية مترتبة على رحلة العلاج من السرطان، حيث يوجد للسرطان عدة علاجات متعلقة بالدرجة التي إستشرى فيها السرطان في جسم الإنسان، ومن طرق معالجة السرطان التدخل الجراحي، والعلاج الهرموني، كذلك العلاج الكيماوي.