قد يباغت السرطان أي مرحلة من المراحل العمرية عند الإنسان ويزداد الخطر بالإصابة بمرض السرطان عند التقدم في السن، حيث أنه من الممكن أن يكون الورم من النوع الحميد فيتم استئصاله ولا يظهر ثانياً، وتتم عملية الاستئصال بعملية جراحية وفي حالة اجتثاثها، تصبح في هذه الحالة سرطان خبيث، والأورام خبيثة تنمو بين الخلايا وتتفشى في كافة أنحاء الجسم ولا يمكن مقاومتها أو إزالتها، ومن الأسباب الشائعة للإصابة بالسرطان الأسباب الوراثية مع وجود سجل مرضي للعائلة، وأيضا التدخين، ثم ان تناول المشروبات الكحولية والمخدرات له سبب أساسي في الإصابة بالسرطان، وتزداد نسبة الإصابة بالسرطان بسبب التعرض لفترات طويلة للأشعة الشمسية، كذلك فإن الإصابة بالعدوات الفيروسية، كذلك فالعوامل الكيميائية، فهناك مواد تستخدم في البناء قد تسبب السرطان في حالة الاستخدام لفترات طويلة.
ومن الملاحظ في حالة الإصابة بالسرطان اختلاف الأعراض الظاهرة حسب مكان حدوث الإصابة، لذلك من المهم مراجعة الطبيب بشكل عاجل عند الشعور بعض الأعراض للبدء بالكشف المبكر الذي يسهل عملية الشفاء من مرض السرطان، ومن هذه الأعراض كثرة العرق، كذلك وجود تقرحات في الجسم، كذلك وجود سعال شديد أو بحة ملازمة للصوت لفترات طويلة، ويلاحظ تغير لون الجلد أو ملاحظة وجود أورام، ومن أعراض الاصابة بالسرطان وجود سيلان أو نزف غير معتاد، كذلك وجود صعوبة البلع أو عسر الهضم، ومن أعراض الاصابة بالسرطان تغير في الإخراج أو التبول، ويلاحظ هبوط شديد بشكل مفاجئ عند المصابين بالسرطان، ويلازمه تعب عام وإرهاق بدني دائم في جسم المصاب بمرض السرطان.
تبدأ مراحل الاستشفاء من السرطان عند ظهور بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة السرطان، وبعد الذهاب إلى الطبيب المختص يقوم بأخذ عينة للأخصائي الباثولوجي ليتم تحديد مرحلة ونوع السرطان، ويتم بناء على التشخيص العلاج إما بالجراحة أو العلاج باستخدام الدواء الكيماوي أو العلاج باستخدام الإشعاع والتجنيد وفق ما تقضيه الحالة وما يحدده الطبيب، ويبدأ المختص بالعلاج للتخلص من السرطان. كما ويجب الإهتمام بالدور النفسي في العلاج من السرطان، حيث يساعد الأهل المريض عبر الوقوف بجانبه وتشجيعه على الاستشفاء من السرطان، فالدور النفسي يشكل عاملاً أساسياً في العلاج من مرض السرطان، كما ويجب على المريض الإيمان بقضاء الله وعدم الاستسلام للمرض حيث أنه من المهم مراعاة الحالة النفسية للمريض، ومحاولة رفع معنوياته فردياً أو عبر رؤية طبيب نفسي للمساهمة في تحدي المرض والقضاء عليه.