اتباع حمية متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها الخلايا في جسم الإنسان للقيام بوظائفها الحيوية يثمر بنتائج ايجابية تتمثل في فقدان الوزن الزائد وتحسن الحالة النفسية للشخص. وبالتالي على الشخص أن يتريث ليلمس التغيير الصحي لحميته وألا يتبع طرق تسرع في حرق الدهون كالخلطات التي تخفض الوزن خلال فترة قصيرة لأن الجسم سرعان ما يسترجع شكله السابق وبالتالي ذلك يؤدي الى فشل الحمية المتبعة وهذا علمياً ما يسمى بتأثير يويو. سنقدم في هذا المقال مخاطر الحمية السريعة القاسية التي قد يتبعها الأشخاص للحصول على اطلالة رائعة وجسم جميل.

أضرار الحمية السريعة القاسية على جسم الإنسان:

1. نتيجة الاعتماد على نوع معين من الأطعمة في الحمية القاسية السريعة فإن ذلك سيؤدي إلى ضعف في الجهاز المناعي للشخص وظهور الحصوات في المرارة وسقوط الشعر بجانب ارتفاع الكولسترول في الدم.

2. تسبب الحمية القاسية ضعف وهزل عام في الجسم وانخفاض الطاقة الحركية لديه نتيجة حرمانه من تناول بعض المأكولات التي تزيد من طاقة الجسم وحركته كالحلويات، واعتماده على أعشاب تزيد من معدلات الحرق للدهون وتثير استنزاف الطاقة لدى الإنسان.

3. اللجوء إلى حمية قاسية خالية بنسبة 100% من الشكولاتة والحلويات سيؤدي إلى سوء عام في نفسية الشخص وعدم شعوره بالارتياح، لأنه طبقا لبعض الأبحاث فقد ثبت مؤخرا قدرة الشكولاتة على تحسين مزاج الشخص وتعزيز شعوره بالرضا والارتياح والسعادة.

4.تعتمد الحمية القاسية السريعة على خلطات عشبية تمتاز بقوة وسرعة حرقها للدهون الغير المرغوب فيها في الجسم وهذا سيساعد الجسم خلال فترة تناولها فقط، في حال تم التخلي عنها سيسترجع الجسم وزنه السابق أو سيزيد عما كان من قبل بشكل ملحوظ.

وهنا يجب القول أنه يجب على الشخص أن يتبع حمية غذائية متوازنة تحتوي على جميع العناصر التي يحتاجها الجسم من فيتامينات ومعادن وبروتينات وكربوهيدرات تتمثل في الخضراوات الفواكه الطازجة لكي يضمن عدم تعرضه لأمراض القلب والضغط وبعض الأمراض الأخرى كارتفاع نسبة الدهون ونسبة الكولسترول في الدم. ويجب ألا تقتصر الحمية على فترة محدد من حياة الشخص أو ربط الحمية بالوزن الزائد بل أن يتم اعتماد الحمية كنظام حياة طوال فترة حياة الإنسان حتى يبقى جسم الإنسان صحياً نضراً.