مدى فعالية رجيم البروتين (اتكنز):
مهما تعددت أشكال وأنواع الرجيم فكلها تصب في النهاية إلى نفس الهدف وهو خسارة الوزن واسترجاع الثقة بالنفس من جديد. أحد هذه الأنواع هو رجيم اتكنز الذي سمي بهذا الإسم نسبة الى مبتكره روبرت اتكنز وسمي أيضاً برجيم البروتين لأنه يعتمد بشكل رئيس على تناول البروتينات بعيداً عن السكر أو الدهون. سنتناول في هذا المقال المبدأ الرئيس للرجيم ومراحله وبعض أعراضه الجانبية التي قد تظهر على الشخص.
المبدأ الذي يعتمد عليه رجيم أتكنز لإنقاص الوزن:
في المراحل الاولى من رجيم أتكنز يتبع الشخص عملية تسمي كيتوسيس والتي تتلخص في تقليص كميات الكربوهيدرات المتناولة لدى الشخص قدر الامكان للحصول على مستويات قليلة للسكر في الدم وبالتالي انخفاض الأنسولين الأمر الذي سيؤدي الجسم الى استخدام الدهون المختزنة في الجسم كمصدر للطاقة وبالتالي التخلص من الدهون الصعبة الغير المرغوب فيها.
مراحل رجيم البروتين:
يمر رجيم البروتين بأربع مراحل مهمة تحتوي كل مرحلة على نوع مختلف من الأطعمة والمشروبات وتتميز كل مرحلة باحتوائها على تسهيلات أكثر من سابقتها الأمر الذي قد يشجع الأشخاص على الاستمرار فيه وصولا الى إنجاح رجيم البروتين، وهذه هي المراحل بالترتيب:
- المقدمة والاستهلال ومدتها يوم واحد.
- فقدان الوزن المستمر ومدتها يومان.
- ما قبل التثبيت ومدتها ثلاثة أيام.
- التثبيت ومدتها أربعة أيام.
بعض الأعراض الجانبية التي قد تلازم الشخص خلال القيام برجيم أتكنز (البروتين):
- يتطلب رجيم اتكنز اعتماد الجسم على استخدام الدهون كمصدر للطاقة وهذا يؤدي الى وجود ما يسمي بكيتونات الامر قد يسبب الى حدوث رائحة سيئة وكريهة للفم تسبب له الضجر.
- طبقا للأبحاث العلمية فإن الاستمرار بالرجيم كأسلوب حياة قد يؤدي الى حدوث مشاكل في القلب نتيجة كثرة استعمال الدهون المشبعة.
- قد يشعر بعض الأشخاص بالملل لأن الرجيم يقتصر على نوع معين من الطعام وبالتالي قد يتركونه وتفشل عملية انجاح الرجيم.