إذا كانت هذه هي أول تجربة ولادة لكي، أو أن تخيل ما قد تشعرين به من الآلام أثناء الولادة الطبيعية يزيد من توترك، فلا تقلقي سنقدم لكِ بعض الطرق والمهارات يمكن ممارستها يوم الولادة والتي من شأنها أن تساعدك على ولادة طبيعية بدون الكثير من الآلام.
1. حافظِ على لياقتك البدنية:
النساء الحوامل اللواتي يحافظن على لياقتهن البدنية يحصلون على فرصة ولادة طبيعية أسهل وأقصر، فاللياقة البدنية تحسن القدرة على التحمل مما يقلل احتمالية اللجوء إلى التدخل الطبي أثناء الولادة.
المشي والسباحة من أفضل التمارين الرياضية التي يمكن ممارستها أثناء فترة الحمل وقبل الولادة للحصول على جسم صحي ومثالي، يمكنكِ أيضاً مناقشة طبيبك الخاص في التمارين الرياضية المناسبة لكِ.
2.أبحثِ عن الدعم الجيد:
من المرجح أن يكون زوجك بجانبكِ طول فترة الولادة، ولكن من الجيد أيضاً الحصول على مزيد من دعم المتخصصين، حيث أشارت المجلة الأمريكية لأمراض النسا والتوليد أن النساء اللواتي تلقين رعاية مستمرة من قبل شخص تدرب على دعم الأم أثناء الولادة مثل الممرضة كانوا أقل احتمالا في الحاجة إلى علاج الألم بنسبة 30%، لذلك من الهام جداً مناقشة الحصول على الدعم يوم الولادة مع طبيبك الخاص.
3.أصرفِ نفسك عن الإحساس بالألم:
إن انقباضات الرحم أثناء الولادة الطبيعية تستمر من 12 إلى 14 ساعة، وتبدأ عادة أسفل الظهر أو البطن، وفي محاولة للحفاظ على هدوئكِ يجب عليكِ أن تشغلي نفسك بأي شيء لتقليل الشعور بالألم أثناء الولادة، فيمكنكِ عد الانقباضات والتنفس، أو يمكنكِ القيام بالأنشطة الأخرى مثل الذهاب في نزهة أو تناول بعض الحلوى.
4. تناول وجبة خفيفة:
وجبة خفيفة في المراحل المبكرة من الولادة بينما تكونين بالمنزل سوف تساعد على الحفاظ على مستوى الطاقة الخاصة بك، ولكن تجنبِ الأطعمة الدهنية أو صعبة الهضم، لأن امتلاء المعدة بالكامل يمكن أن يجعلكِ تشعرين بالغثيان ويسبب القيء خلال الولادة.
تقلصات عضلات الرحم والتنفس السريع أثناء المخاض يمكن أن يسبب لكِ أيضاً فقدان السوائل بسرعة لذلك فأن مضاعفة المعدل الذي يتم فيه إعطاء السوائل عن طريق الوريد يمكن أن يقصر الولادة لأكثر من ساعة. وبالإضافة إلى ذلك، فيجب عليكِ شرب السوائل أثناء الولادة في المنزل، وبمجرد وصولكِ إلى المستشفى، دعِ مقدمي الرعاية يعرفون كلما شعرتِ بالجفاف.
5. خذِ حماماً دافئاً:
من الممكن أن يسبب انقباض عضلات الرحم شعوركِ بالألم في جميع أنحاء الجسم مما يخلق مزيداً من التوتر والانزعاج، لذلك فإن حماماً دائماً قد يساعدكِ بشكل كبير في التقليل من تقلصات الرحم وبالتالي التخلص من الآلام.
6. الحصول على تدليك:
في دراسة أجريت بمعهد البحوث بكلية الطب جامعة ميامي، أفادت أن النساء اللواتي تلقين التدليك من شريكهن شعروا بألم وتوتر أقل أثناء الولادة من اللواتي لم يتم تدليكهن، حيث أن تحفيز منطقة الألم سواء عن طريق الضغط أو الحرارة يمكن أن يقلل رسائل الألم العصبية المرسلة إلى الدماغ، قد تحتاجين إلى تدليك الكتف، الرقبة وأسفل الظهر.