يمكننا القول إن مرض السكر هو مرض خفي قد يصاب به الشخص بشكل خفي دون أن يدرك ذلك ويتفاجأ باكتشافه لمرض السكر في وقت متأخر وقد يسبب هذا التأخر ضياع فرصة ثمينة لعلاج المرض في بداياته المبكرة حيث أظهرت بعض الدراسات على عينة من مجموعة من المصابين بمرض السكر أن 25% من المصابين لم يدركوا اصابتهم بالمرض الا في وقت متأخر مما يساهم في صعوبة علاج المرض في هذا الوقت المتأخر وسنقدم لكم في هذا المقال مجموعة من الأعراض التي تساعد على اكتشاف مرض السكر في بدايته وتساهم في علاجه في المدى القصير:
-
الحاجة لشرب الماء بصورة متكررة هي ظاهرة معروفة لدى مرضى السكر.
-
فقدان الوزن بصورة مفاجئة وغير مرتب لها.
-
دخول دخول مرضى السكر الحمام بصورة مستمرة وبشكل متكرر.
-
الشعور بالجوع والتوتر في أحيان وأوضاع طبيعية.
-
الارهاق والتعب المستمر مما يعاني منه الكثير من مرضى السكر وبشكل كبير.
-
ضعف البصر وتشوش الرؤية لمصاب السكر.
-
التهابات متعددة في الجسم.
-
صعوبة التئام الجروح وتأخرها.
-
ارتعاش القدمين وتلف أعصاب القدم.
-
الإحساس والوخز والخدل في عموم الجسم لدى مرضى السكر.
-
جفاف الجلد والحكة.
مرض السكر هو من الأمراض التي ركز علماء الطب والتحليل المخبري عليه من أجل محاولة اكتشاف حل نهائي وجزري لهذا المرض وهو من الأمراض التي حازت على اهتمام منظمات الصحة العالمية أيضا والمنظمات التي تقوم بالتوعية الصحية بأخطار الأمراض الأكثر انتشارا وخطورة كـمرض السكر، والتي قدمت لنا عدة حلول بشأن هذا المرض وبالرغم من أن جميعها لا ينهي معناة مرضى السكر إلا أنها تقلل من امكانية تدهور وضع المريض الصحي، ولم تكن نتيجة ذلك مرضية مئة بالمئة، خاصة أن هذا المرض من الأمراض الأكثر تعايشا معها من قبل المرضى، حيث يستطيع المريض من خلال توازن استهلاكه للسكر وعدم التعقل في تناوله فإنه يعرض حياته للخطر نتيجة ما قد يحدث له من خطورة ومضاعفات لمرض السكر مثل الجلطات والالتهابات الخطيرة والتي يمكن أن تودي بحياة المريض إذا لم يتم تدارك الأمر في البداية حيث يؤدي الاكتشاف المبكر والعناية الجيدة به في مراحلة الأولى إلي تسارع عملية الشفاء والتخلص من منه نهائيا.