نظم العمل المرنة

19 أكتوبر 2017 ريادة الأعمال 4234 مشاهدة
 نظم العمل المرنة

بعد أن ألقت الثورة المعلوماتية والتطور التكنولوجي الحديث بظلالها علي مختلف مناحي الحياة  أصبحتِ الشركات تعتمدُ اعتماداً كليّاً على الأنظمة الإداريّةِ المرنة والأكثر سلاسةً في ظلّ التطوّر التكنولوجيّ وابتكار الأساليب الحديثة، بعكس المتعارَف عليه من الأساليب القديمة الصارمة، والتي أثّرت بشكلٍ كبير على القدرة والكفاءة الإنتاجيّة للموظفين، وتحقيق المزيد من الأرباح والدخل العامّ للشركات، وسنوضّحُ في هذا المقال بعض أساليب وطرق العمل.

أساليب وطرق العمل:

  • سياسة الباب المفتوح وتقبل أراء العاملين: عاملتْ أساليب العمل القديمة الموظّف بحزم، حيثُ كان يلتزمُ عملَه ويؤدّي ما عليه فحسْب، وفقاً لما يحدّده له النظام الإداريّ، ولم تسنح له الفرصة للتعبير عن رأيه، وأمّا الشركات الحديثة فتتبنّى أساليب أكثر تطوراً، وتعطي الموظّف حقّه في التعبير عن رأيِه والتدليل بمقترحاتِه، وكله بما يعود بالفائدة والمصلحة على الشركة.
  • توفير الراحة في زمن العمل: تحاولُ العديد من الشركات إرضاء موظفيها بعدّة تسهيلات، والتي تساعدُ بدورها على تحقيق إنتاجيّة أفضل، بحيث يُمنح الفرصة لممارسة حياته بشكلٍ مُرضٍ وطبيعيّ دون أيّ ضغط، وتقوم بعضها على أداء العمل المنزليّ من خلال الإنترنت.
  • الانفتاح والثورة المعلوماتية: تستهدفُ بعض الشركات على إثراء أكبر كمّ من المعلومات، والتي تعملُ على توفير بعض الوسائل والأجهزة التي تدعم موظفّيها وتشجعّهم على العمل، وبالتالي زيادة الأرباح.
  • أسلوب القيادية الإبداعية في العمل: تعتبر القيادة أساس النجاح في الأداء، فالمسؤول الذي يضغط على موظّفيه ويجبرهم على العمل يوصَفُ على أنه ضعيف الذكاء، أمّا المدير الذكيّ فهو أقدر على تحفيز الموظفين على العمل، وبالتالي زيادة الإنتاج.
  • السلّم الوظيفيّ الخاصّ: يمكن للموظّف المبدع أن يؤدّيَ عمله على أكملِ وجه، بحيث تعترفُ المنظّمة بإسهاماتِه وحبّه لعمله، ممّا يساعدُه على التطوّر والارتقاء.
  • سهولة الاتصال والتنسيق بين الأقسام: من أساليبِ العمل القديمة عدم وجود التعارف بين الموظفين، فلا يعرف أحدهم الآخر، وهذا غير مناسب لنظام العمل، فيجب أن يتم التعارف ليساعدَ على التبادل فيما بينهم في الأقسام المختلفة، وبدأت المنظّمات والمؤسّسات الحديثة بالعمل على تغيير هذا النظام، كما تعزّز الاتصال وعقد الاجتماعات الهادفة لمهامّ تعريفيّة بحتة أو ما شابه.
  •  أداء المهامّ من أيّ مكان: لم يعدْ ذاك الوضع السابق سائداً، حيث لم يعدْ إجباريّاً على الموظّف تأدية عمله من المكتب، فبعضها يتطلّبُ العمل لوقتٍ متأخّر، أو من بلد آخر بعيد، فتمنحُه المنظمة العمل عن بعد من خلال الإنترنت.

 

 مواصفات الموظّف الناجح يبحث الكثير من المسؤولين على موظفين أكفاء يمكن الاعتماد عليهم، فلا بدّ من توفّر صفتين، وهي:

  • بذل مجهود أكبر لإنجازِ الأعمال الموكلة إليه بكلّ دقّة واحتراف. إخلاصه في عمله بالصورة الأمثل الذي يحدّده مدير العمل.
  • لذلك يتطلّب من المسؤول عند اختيار الموظفين أن يأخذَ بعينِ الاعتبار صفةَ الأمانة، إضافةً إلى القدرةِ والاحترافيّة عند تولّيه للمنصب المناسب.

 

أضف تعليقك