التحكم عن بعد

08 سبتمبر 2017 تكنولوجيا وتقنيات 2380 مشاهدة
التحكم عن بعد

جهاز التحكم عن بعد أو ما يسمى بـ "الحاكوم" (أو ريموت كونترول) هو جهاز إلكتروني يسمح في التحكم عن بعد في أجهزة مختلفة.

لنقل التعليمات تعمل بعدة وسائط غير سلكية كموجات الراديو أو الأشعة تحت الحمراء، ويستعمل الحاكوم مع عدة أجهزة أشهرها المرناة (التلفاز) وأجهزة أخرى متعددة من المكيفات إلى السيارات وغيرها.

التاريخ: من أوائل أجهزة التحكم عن بعد ذلك الذي طوره العالم نيكولا تسلا سنة 1898.

 براءة الاختراع  U.S. Patent 613،809  المعنونة بـ

 Method of an Apparatus for Controlling Mechanism of Moving Vehicle or Vehicles  

وضعت وصف كاملا للجهاز. في سنة 1898 عرض تسلا للجمهور تجربة تحكم عبر الراديو بقارب أثناء معرض إلكترونيات في الحديقة المربعة لماديسون. أطلق تسلا على قاربه اسم "teleautomaton". سنة 1903، عرض ليناردو توريس كفيديو ما سماه Telekino في أكاديمية باريس للعلوم مرفقا بعرض تجريبي. في نفس الوقت حصل على براءة اختراع في كل من فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. Telekino هو عبارة عن آلة تنفذ أوامر تتلقاها موجات كهرومغناطيسية. بعد ثلاثينيات القرن العشرين بدأ الكثير من منتجي أجهزة الراديو باقتراح حاكوم لبعض الموديلات المتطورة. معظمها مرتبط بالجهاز بخيط. لكن جهاز التحكم فيلكو ميستري (1939) فكان مزود ببطارية ومرسل موجات راديو ضعيفة التردد

وبذلك شكل أول جهاز تحكم عن بعد لجهاز إلكتروني بدون كابل. مبدأ العمل: يقوم مبدأ العمل على أساس مرحلتين مرحلة إرسال ومرحلة استقبال في حين أنه يستعمل عدة وسائط كالأشعة الضوئية أو موجات الصوت أو الراديو.

 حاكوم بالأشعة تحت الحمراء:

مجال طيف الإرسال لحاكوم بأشعة تحت حمراء لأي نظام سمعي تصدر ديود الأشعة تحت الحمراء موجات بسرعات تناسب كل أمر. عند تصوير الحاكوم بكاميرا رقمية يظهر وكأن ضوء بنفسجي يبرق عبر أشعة تحت حمراء تصدر عن ديود أشعة تحت الحمراء مكون إلكتروني صغير يحول إشارة كهربائية بجهد نحو 1.5 فولط إلى أشعة ضوئية تحت الحمراء (800—1000 نانومتر وهو ضمن مجال الطيف غير المرئي بالعين المجردة). ذروة الارسال تقارب 940 نانومتر (0.94 ميكرون). أصبح هذا النظام شائع في عصرنا، ويستخدم لإعطاء أوامر لأجهزة مختلفة من باب مرآب السيارات الألي إلى للتحكم أجهزة التلفاز، إلى لنقل الصوت إلى سماعات الرأس بالأشعة تحت الحمراء.

 أحد مساوئ الأشعة تحت الحمراء هو طريقة انتشارها :

 حيث تنعكس الأشعة داخل الغرف على الجدران، أما في الخارج فيجب استهداف المتلقي والتصويب نحوه لضمان استلامه الأمر. رغم من التضمين ما بين 30 و 40 كيلوهرتز، إلا أنه يمكن لمصابيح النيون أو أشعة الشمس أن تحد من عمله إلى بضعة أمتار قليلة. إلى جانب أنه ينبغي أن لا يعيق شعاع أي عائق غير شفاف.

حاكوم بموجات الراديو:

جهاز تحكم في فتح أبواب السيارات يعمل بموجات الراديو حاكوم "موجات الراديو أو الهرتيزية" يستعمل موجات الراديو (وهو نطاق أكبر بكثير من الأشعة تحت الحمراء) لنقل إشارة الكهربائية المستخدمة بصورة غير مرئية. وتعبر هذه الموجات خلال الحواجز الصغيرة كالجدران أو الأبواب أو الستارة الخفيفة. أما نقل الأوامر فلا يتطلب التصويب لانتشار الأمواج في كل الاتجاهات.

 

أضف تعليقك