*الاتصال
الاتصال هو تبادل المعلومات بين الناس، ومن أكثر أنواع الاتصال هو الاتصال الشخصيّ الذي يجريه الناس فيما بينهم من أجل التسلية، وتبادل الأحاديث، ولا يقتصر مفهوم الاتصال على استخدام الأجهزة الحديثة كالهاتف، أو شبكة الإنترنت، وإنما إجراء محادثةٍ مع شخص مقابل، ولا يشترط الكلام للاتصال، فهناك إشارات وإيحاءات تُوصل المعلومة بين الأطراف مثل حركات اليدين، وتعابير الوجه فيتمّ الاتصال. سنعرض في هذا المقال وسائل الاتصال.
وسائل الاتصال
هناك أساليب متعدّدة لإيصال المعلومات عبر وسائل الاتصال المختلفة، وللتسهيل سيتم تصنيفها بالاعتماد على نوع الرسالة التي ترسلها: الوسائل اللفظيّة والكتابية على الرغم من تطور وسائل الاتصال إلا أنّ الوسائل القديمة تأخذ حيّزاً كبيراً إلى اليوم، وتشمل:
الكتب: وتستخدم لنشر المعارف والعلوم.
الصحف والمجلات: وتُستخدم لنشر الأخبار والإعلانات والتقارير المختلفة.
الملصقات: وهي وسائلٌ إعلاميّةٌ تعتمد على اختصار الكلام، واستخدام ما يلفت الانتباه من ألوانٍ ورسومٍ لجذب المتلقّي.
وسائل الاتصال الحديثة
عند الحديث عن الاتصال بمفهومه الحديث فإنّه يرتبط بالوسائل المتاحة لإتمام هذا الاتصال، وقد تم تقسيم مكوّنات الاتصال إلى عدة أقسام وهي: المصدر، والمرسل، والمُستقبل، فالمرسل هو الشخص الذي يرسل الرسالة، والمستقبل هو الشخص الذي يستقبل الرسالة، والقناة وهي الرابط الذي يصل المُرسل بالمستقبل، وكذلك يمكن اعتبار الرسالة أحد المكونات، أما وسائل الاتصال الحديثة، فهي:
الأقمار الصناعية: وهو أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، حيث أنّ الأقمار الصناعيّة تستلم الموجات المُرسلة من المحطّات على الكرة الأرضيّة، وتعيد بثّها وتوجيهها مرةً أخرى بتردداتٍ مختلفةٍ، وطاقة أكبر ليتمّ استقبالها في محطات الاستقبال، ومن تطبيقات الاتصال التي تعتمد عليه: التلفاز، والراديو، والخدمات الإلكترونيّة، والأهداف العسكريّة.
الحاسوب: بدأ ظهور الحاسوب بعد الحرب العالميّة الثانية، وقد تطوّر بشكلٍ كبير ومذهل خلال هذه الفترة، فبعد أن كان يحتلّ مجموعة غرف في بناية وتقتصر ذاكرته على عدة كيلوبايت، أصبح صغيراً جداً بحيث يمكن تضمينه في الأجهزة المختلفة، وتجاوزت سعة ذاكرته التيرا بايت، ومن خلاله يتمّ الاتصال عبر الإنترنت بالنص، والصوت، والصورة من خلال عدّة تطبيقاتٍ مختلفةٍ، وذلك بعد ظهور الشبكة العنكبوتيّة التي تربط جميع الأجهزة في العالم عن طريق عناوين وبروتوكولات وخوادم.
الهاتف النّقال: بدأ هذا الاختراع بكونه جهازاً بسيطاً يُستخدم لنقل الاتصال من خلال طلب رقم معيّن، أمّا اليوم فهو قادرٌ على العمل كجهاز الحاسوب.