بعد نسخ فيسبوك لأهم مميزاته!

تعرّف على الأسباب التي لا تدفعك للاستغناء عن تطبيق سناب شات

ظهر تطبيق سناب شات لأول مرة عام 2011، وهو تطبيق مجاني لتبادل مشاركة الصور والفيديو بين المستخدمين بأفكار وأساليب إبداعية جديدة، وسرعان ما لقيَ التطبيق رواجًا كبيرًا للغاية في العام 2013 على وجه الخصوص، مما دفع شركات كبرى مثل جوجل وفيسبوك لمحاولة الاستحواذ عليه بصفقات فاقت ثلاثة مليارات دولار، وبعد فشل فيسبوك في الاستحواذ عليه، قامت بنسخ أهم مميزاته وهي "القصص" على كافة تطبيقاتها، فيسبوك، ماسنجر، اسنتجرام وواتس أب، ولكن! بعد توفر مميزات سناب شات في الشركة المنافسة والأكبر على الإطلاق ما الذي يدفع المستخدم للتمسك بتطبيق سناب شات وعدم العزوف عنه؟.

ربما من أفضل المزايا التي يقدمها مستخدمو سناب شات هي الطريقة العفوية التي يتم نشر المحتوى المرئي فيها، حيث يقدم التطبيق محتوى مميز خاصًا به، بعيدًا عن النسخ واللصق الذي ينتشر كالنار في الهشيم في كافة الشبكات الاجتماعية، هذا إلى جانب الاختصار في زمن الفيديو الذي يقدّمه سناب شات للمستخدمين بعيدًا عن الملل الذي قد يصيب المستخدم إن طالت المدة، مما يدفعه للتنقّل بشكل سلس وسريع بين السنابات المختلفة على التطبيق.

الآنيّة أيضًا تعتبر من الخصائص المهمة في سناب شات، أنا لا أقصد هنا ميزة البث المباشر التي بالطبع ملأت كافة المنصات، لكن مجتمع سناب شات يعلم ما أقصده جيّدًا، حيث جُل المحتوى يتم نشره عبر التطبيق لحظة الحدث، بعكس المنصات الأخرى التي تشاهد بها منشورات الأمس، فأنت هنا تعيش اللحظة كما يجب أن تُعاش.

حاولنا في هذا المقال استخلاص أهم المزايا والخصائص التي تدفع مجتمع سناب شات للتمسك بالتطبيق، على الرغم من استنساخ أهم مميزاته، ختامًا، يمكنا أن نقول صراحةً أن الإبداع لا يمكن أن انتزاعه. والآن، هل لك أن تخبرنا أهم ميزة تدفعك للتمسّك باستخدام تطبيق سناب شات؟