سرطان الفم وأعراضه وكيفية الوقاية منه

     سرطان الفم هو من الأمراض الخطيرة التي قد تصيب بعض الأشخاص وهو مصطلح يتم اطلاقه على ورم يظهر في تجويف الفم, ويكون هذا الورم سببه أولياً إذا تم إصابة الفم به بشكل مباشر، ويتم الإطلاق على هذا الورم ورماً ثانوياً إذا تم الاصابة به عن طريق أمراض أخرى مثل سرطان المريء والبلعوم وغيرها من الأمراض التي ممكن أن تتسبب بسرطان الفم، وينشأ سرطان الفم في أنسجة الفم بحسب اختلافها فمنها ما ينشأ في طبقات التبرعم الجينية، واللوزتين، وأيضاً الخلايا المحيطة بالفم والمنتجة لصبغة الميلانين في البشرة، وأنسجة الغدد الليمفاوية، سرطان الفم خطيرة بشكل عام وينتشر بسرعة كبيرة لذا من المستحب القضاء عليه بفترة مبكرة، ويعتبر انعدام الوعي لدى الناس بسرطان الفم من أكثر ما يتسبب بحدوثه حيث اكتشافه في المراحل المبكرة يخفف من حدة تفاقم هذا المرض، لكثير من العوامل أسباب في تفاقم هذا المرض وخصوصا عند المدخنين، حيث أثبتت الدراسات أن 75% من أمراض سرطان الفم سببها بشكل رئيسي التدخين، لأن التبغ يحتوي على 19 مادة مسرطنة، شرب الكحول أيضا يتسبب بشكل كبير بأمراض سرطانات الفم، وفيروس الورم الحليمي البشري.

      حيث أثبتت مبادرة ألمانية أن الغشاء المخاطي الموجود بفم الإنسان ينذر بالإصابة بمرض سرطان الفم، وأوضحت هذه المبادرة أن الغشاء المخاطي للفم يتصف بأنه أملس وطري ولونها مائل للزهر الفاتح، حيث عندما يطرأ تغييراً على الفم تشير إلى وجود سرطانات بالفم، ويجب استشارة طبيب الأسنان فورا في حدوث أي تغيير بلون لثة الأسنان، حتى لو لم يمكن هناك أي ألم، لأنه كلما تم اكتشاف هذا المرض مبكرا كلما زادت نسبة شفاؤه، هناك عدة أعراض للإصابة بمرض سرطان الفم حيث يتم حدوث انتفاخ موضعي بالفم بدون جرح أو مع وجود جرح، ظهور بقع حمراء وبيضاء اللون على سطح الفم، صعوبة المضغ والبلع، انتفاخات موضعية في جدار الفم، تقرحات شديدة والتهابات في جدار الفم، ظهور بقع بنية أو سوداء اللون يرافقها ألم شديد ويرافق ظهورها انتفاخ موضعي ولكن لا يكون دائماً.