وخزة القلب وكيفية علاجها
يصاب البعض منا بوخزة في القلب سواء بالجهة اليمنى أو اليسرى ف بشكل عام لا يكون الشخص المصاب هذه الوخزة متأكد من مصدرها أحياناً، فتكون هذه الوخزة مفاجئة له، لذلك على الشخص التي تصيبه وخزة في القلب توخي الحذر، والسرعة في إبلاغ طبيبيك الخاص بك، حيث قالت دراسات بريطانية أن من يعاني وخزة في القلب أو الصدر للمرة الأولى لا يكون قادر على الحصول على فحوصات تشخيصية لتحديد سبب هذه الوخزة، أكد مجموعة من الأطباء أن سبب هذه الوخزة ينم عن حدوث شيء خطير داخل الجسم، فتزيد نسبة احتمالية من يصابون بالوخز في القلب بحدوث أزمات قلبية لهم في معدل لا يقل عن خمس سنوات، مقارنة مع شخص لا يصاب بهذا الوخز، وهذه دراسة عالمية كانت بين مجموعة من أشهر أطباء العالم، يقول بعض الأطباء أن وخزة القلب تكون في عدة مرات لا علاقة لها بالقلب مباشرة، وإنما تكون ناجمة عن التهاب الصدر، أو شد عضلي بسبب جهد معين، أو بعض مشاكل المعدة، فخطر الإصابة بأمراض القلب يكتشف بعد سنوات من وجود وخز في القلب سواء كان سببه التهاباً صدرياً أم شيئا آخر.
ومن أشهر أسباب حدوث وخز في القلب هو الجهد العضلي والبدني الغير مألوف، ويخف مع الراحة، ويزيد عن بذل جهد عالي، ومن أسبابه قد يكون لا يصل القلب دم كافي، ارتفاع نسبة الأشخاص المرضين بأمراض السكري وضغط الدم والسمنة المفرطة، يحتاج هذا الأمر لفحوصات عالية ولا يتحدد فقط بعمل تخطيط للقلب، وأحياناً يكون بحاجة تصوير ملون للأوعية الدوية والشرايين ليساعد الطبيب في تحديد مصدر هذا الوخز وسبل علاجه، لأن تخطيط القلب يعطي صورة مبدأيه عن الوضع بشكل عام، ولا يستطيع تحديد الأسباب التي تسببت في حدوث هذا الوخز، فيجب عليك عزيزي القارئ عند شعورك بالوخز، عليك الهدوء تماماً، وعمل تدليك لجهة القلب، ومناورة العصب الحائر بأخذ نفس عميق جداً، الحرص على عدم إجهاد النفس، والاهتمام الضروري بالغذاء المناسب، والابتعاد عن أكل الدهون والشحوم لما لها أثر ضار على صحة القلب.