أهم الأمراض المعدية وكيفية الوقاية منها

     الأمراض المعدية وهي الأمراض الناشئة عند دخول جسم غريب لداخل جسم الانسان مسبباً التهاباً له، حيث تكون هذه الأجسام مكونة من فيروسات وجراثيم وبكتيريا تنقل أمراض خطيرة ومعدية لجسم الانسان، وتنتقل الأمراض المعدية من شخص لآخر عن طريق استعمال أدوات الشخص المريض، التحدث معه بشكل قريب، وتدخل الأجسام الغريبة عن طريق طعام ملوث وفاسد، التعرض لأي عامل من عوامل البيئة الملوثة، تختلف هذه الملوثات باختلاف أثرها على جسم الانسان فمنها ما تسبب أوجاعا بسيطة وتنتهي بنفس اليوم، ومنها ما يستمر ومن أمثلة على هذه الأمراض الزكام وارتفاع درجة حرارة الجسم ونوع العدوى، والاصابة بالعدوى تسبب أعراض مرضية خفيفة، يتم علاجها بالمنزل ولا داعي للطبيب، ولكن بعض منها كما ذكرنا يؤدي للوفاة وأمراض خطيرة جداً لذلك يجب الوقاية منها.

     تضعف الأمراض المعدية الجهاز المناعي وتؤثر عليه بشكل قوي، وتهدم طاقة الجسم وتجعله هزيلاً جداً، حيث سميت هذه الأمراض بالأمراض المعدية لأنها تستقر في جسم المصاب مهما كان المصاب شخص قوي البنية، غالباً ما يتخطى الجهاز المناعي هذه الأمراض المعدية ويشفى منها بسهولة، البعض يتناول العديد من أنواع المضادات الحيوية سواء كانت طبيعية أم صناعية وهي لها دور في زيادة قوة كريات الدم البيضاء التي تقوم بزيادة قوة وطاقة الشخص المريض وبالتالي التغلب على هذا المرض المعدي، حيث تعتبر الجراثيم المسبب الأكبر لهذه الأمراض فالجراثيم منتشرة في كل مكان وكل وقت، وتنتقل عن طريق الأكل واللمس والشرب وعن طريق الاتصال الجنسي، والتقبيل، لذلك ينصح بغسل اليدين جيداً وأخذ اللقاحات اللازمة ليتمكن الجسم من مكافحة الجراثيم والوقاية من هذه الأمراض المعدية.

     تختلف أعراض الأمراض المعدية من شخص لأخر نتيجة لاختلاف المسبب لهذا المرض، وطبيعة الجسم المصاب فمنها كما ذكرنا خفيف لا يشعر بها الشخص المصاب ومنها ما يتسبب بالوفاة ومن هذه الأعراض:-

1. الشعور الدائم بالخمول والكسل.
2. تعطيل عام في قدرة الجسم لإتمام مهامه.
3. يشعر المريض بصداع دائم في رأسه.
4. يضعف السمع لأن هذه الأمراض المعدية تسبب التهابات في الأذن.
5. ألم عند مضغ وبلع الطعام.
6. سيلان دائم في منطقة الأنف.

     من أهم طرق الوقاية من هذه الأمراض المعدية ما يلي:-

1. اتباع التطعيمات واللقاحات المفترض أخذها في الموعد المناسب لها وعدم تأخير الموعد.
2. أخذ مضادات حيوية طبيعية وصناعية في حالة الضرورة القصوى.
3. الحذر من الحيوانات البرية والداجنة وغسل اليدين جيداً بعد عضة الحيوان.
4. الاهتمام بنظافة الجسم والنظافة الشخصية، والابتعاد عن الأشخاص المريضين.