اللوز يستخدم للحفاظ على اللياقة الجسدية
اللوز يساعد على تغيير وخفض نسبة الكوليسترول في الجسم، ويخفض من ارتفاع نسبتي السكري والأنسولين في الجسم التي ترتفعان بعد تناول الطعام، حيث يعتبر اللوز خير سلاح للوقاية من داء السكري، وأثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يضيفون اللوز لنظام غذائهم يخسرون وزناً أكثر من الأشخاص الذين يتغاضون عنه في حمياتهم الغذائية، ويحتوي اللوز على العديد من الأحماض المشبعة، والفيتامينات وهما عاملان أساسيان في تنظيم الوظائف القلبية والوقاية من المرض.
وتحتوي ربع كوب على 24.7 بالمئة من الكمية الموصي بها من المغنيزيوم الذي يساعد في تنظيم وظائف الجسم، وتزخر قشرة اللوز بأكثر من عشرين نوعاً من مضادات الأكسدة القوية، لذلك يفضل الامتناع عن ازالة قشرة اللوز.
غني بالبروتينات:- يحد اللوز من ارتفاع نسب البروتينات في الجسم وخصوصاً من نوع بروتين يفرزه الكبد، حيث ارتفاعه في جسم الإنسان يشكل خطر كبير ومنه ارتفاع نسبة الالتهاب، ويعمل على زيادة الاصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض القلبية.
تفوق نسبة البروتينات الموجودة بكوب من اللوز كمية البروتين الموجودة باللحوم، لذلك أغلب النباتين يستبدلون طعامهم باللوز للحصول على كمية بروتين كافية للجسم، وأظهرت معظم الدراسات أن اللوز مفيد جداً في كسب الجسم لياقته، حيت يعطي الجسم إحساساً بالشبع لغنى اللوز بالألياف، والبروتينات، وقد لاحظ العلماء أن استهلاك اللوز يساعد على الحد من استهلاك مواد غذائية مشبعة، بما يؤمن غذاء صحياً متوازناً، إضافة إلى ذلك أن استهلاك حفنة من اللوز أي ما يساوي 28 غراماً منه يومياً (ما يعادل 7-10 حبات) يساعد على الحد من نسبة الكوليسترول السيئ في الجسم.
يعد اللوز مضاد للالتهابات: يظن البعض من الناس أن "الدهون" تعني أمر سلبي، ولكن فإن بعض الأحماض الدهنية ضرورية، ويمكن أن تكون ضرورية للصحة العامة، ولا نستطيع إنتاج الأحماض الدهنية ولكنها توجد في المواد الغذائية، يحتوي اللوز على أحماض الدهنية مثل حمض اللينولينيك تعمل الأحماض الدهنية علي تقليل الالتهابات في جميع أنحاء الجسم، وتعمل على تقليل معدلات الكوليسترول الضارة وتقوي من صحة الجلد والشعر.