ما هي تصنيفات أحواض المزارع السمكية

20 أبريل 2017 ريادة الأعمال 2716 مشاهدة
ما هي تصنيفات أحواض المزارع السمكية

ما هي تصنيفات أحواض المزارع السمكية

     تحتوي المزرعة السمكية على عدد من الأحواض بحيث يكون لكل حوض وظيفة معينة، وتتوقف مساحة هذه الأحواض على كمية الإنتاج المراد إنتاجها، فإذا أردنا إنشاء مزرعة سمكية لإنتاج الأسماك ابتداء من التفريخ وحتى التسويق، فيجب أن تحتوي هذه المزرعة على الأحواض التالية:

  1. أحواض الأمهات

     تشكل أحواض الأمهات 3 % تقريباً من المساحة الكلية للمزرعة، ويتم فيها تخزين الأمهات التي تستخدم في التفريخ وإنتاج اليرقات. كما تستخدم هذه الأحواض أيضاً في تخزين هذه الأمهات أثناء فصل الشتاء بحيث لا يقل عمق الأحواض عن 100– 130 سم، حتى لا تتأثر الأسماك كثيراً بانخفاض درجات حرارة الماء، فكلما انخفضت درجة الحرارة تتجه الأسماك إلى القاع.

  1. أحواض التفريخ

      وبشكل عام فان مساحة أحواض التفريخ تشكل 1 % تقريباً من مساحة المزرعة السمكية، وتقسم المساحة المخصصة لأحواض التفريخ إلى أحواض صغيرة تتراوح مساحة كل منها ما بين 10 – 100 م 2، ويتم وضع الذكور والإناث بنسبة معينة في حالة التفريخ الطبيعي، ففي أسماك البلطي يوضع ذكر واحد لكل ثلاثة إناث وبعد التفريخ تترك الزريعة أو اليرقات حوالي أسبوع ثم يتم جمعها ونقلها لأحواض التحضين.

  1. أحواض التحضين

تمثل أحواض التحضين 5 % تقريباً من مساحة المزرعة تقريباً، وتكون قريبة من أحواض التفريخ لسهولة نقل الزريعة إليها، ويتم تحضين هذه اليرقات في أحواض التحضين تحت الظروف الملائمة لإقلال نسبة الفاقد منها بأقل درجة ممكنة، و تمكث اليرقات في هذه الأحواض حتى تصل إلى مرحلة الاصبعيات أي من (20- 30) يوم، حيث تنتقل بعد ذلك إلى أحواض التربية.

 

  1. أحواض التربية

     تشكل أحواض التربية حوالي 10 % تقريباً من مساحة المزرعة السمكية، والغرض من هذه الأحواض هو تربية الاصبعيات حتى تصل إلى حجم معين وبعد ذلك يتم نقلها إلى أحواض التسمين، وفي كثير من المزارع لا يتم إنشاء أحواض التربية بل تنتقل الاصبعيات مباشرة من أحواض التحضين إلى أحواض التسمين، وقد تستخدم أحواض التربية نفسها كأحواض للتسمين.

أحواض التسمين

تغطي أحواض التسمين معظم مساحة المزرعة السمكية، إذ تشكل من 70 80 % تقريباً من المساحة الكلية للمزرعة السمكية، وفي هذا الحوض يتم تسمين الأسماك المستزرعة إلى الحجم التسويقي.

 

أضف تعليقك