ميسي يعود وينقذ برشلونة من مصيدة ريال سوسييداد
فريق برشلونة ينتزع فوزاً صعباً من فك ضيفه فريق ريال سوسييداد بنتيجة 3-2 بشق الأنفاس، وقد لعبت المباراة ضمن الجولة ال 32 من الدوري الإسباني مساء السبت في معقل فريق برشلونة على أرضية ملعب كامب نو.
في حين يعود الفضل بهذا الفوز لنجم فريق برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي والذي قام بتسجيل هدفين وصنع هدف أخر، وكان رصيد النقاط الخاص بفريق برشلونة قد ارتفع إلى 72 نقطة في المركز الثاني ويبعد عن فريق ريال مدريد المتصدر برصيد 75 نقطة والفارق ثلاث نقاط، في حين أن رصيد نقاط فريق ريال سوسييداد توقع عند 52 نقطة ليتجمد عند المركز السابع للدور الإسباني.
وكانت المباراة في الشوط الأول حامية الوطيس ومليئة بالفرص الخطيرة والغير خطيرة والأهداف من كلا الفريقين، وافتتح التسجيل ليونيل ميسي بعد أن سدد كرة قوية إلى الزاوية اليمنى من مرمى الفريق الضيف وسكنت الشباك في الدقيقة 17 من عمر المباراة معلناً تقدم فريق برشلونة، وبعد الهدف الأول تراجعت معنويات لاعبين فريق سوسييداد وتراجع أدائهم وأستغل فريق برشلونة الفرصة في الدقيقة ال37 حيث سدد سواريز كرة وتم إبعادها ليقوم اللاعب ليونيل ميسي بمتابعة الكرة وتسجيلها بكل سهولة في المرمى.
واشتعلت المباراة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، حيث سدد لاغب ريال سوسييداد إينيجو مارتينيز كرة قوية وارتطمت بمدافع برشلونة أومتيتي لتسكن بعدها شباك الحارس تير شتيجن، وقلص الفريق الضيف النتيجة قبل انتهاء الشوط الأول بالدقيقة 43.
ولم ينتهي الشوط الأول عند هذا الحد من الأهداف والفرص، حيث عاد ميسي من جديد بعد الهدف الأول لفريق الضيف وقام بتمريرة ماكرة وذكية للاعب باكو ألكاسير ليقوم بدوره ويسجل هدف الفوز لفريق برشلونة، وما لبث فريق برشلونة أن سجل الهدف الثالث حتى عاد فريق ريال سوسييداد سريعاً وسجل الهدف الثاني عن طريق تمريرة من اللاعب ويليان جوزيه إلى تشابي بيريتو وقام بوضع الكرة على يسار تير شتيجن في والقت البدل الضائع من الشوط الأول، وإنتهى الشوط الأول بنتيجة 3-2.
وفي الشوط الثاني كان الأداء التكتيكي سيد الموقف من جانب الفريقين، وقلة الفرص والهجمات بشكل كبير عن ما كان في الشوط الأول من جانب كلا الفريقين، باستثناء بعض الفرص ومنها فرصة ريال سوسييداد المهدرة والتي قام بها اللاعب راؤول نافاس بتسديد كرة خادعة على مرمى تير شتيجن ، وتدارك الحارس خطئه قبل فوات الأون بعد تقدمه عن مرماه، وفرصة أخرى من جانب الظهير الأيسر يوري بيرشيتشي والذي كان له ظهور كبير في المباراة.
ولم يكن هناك إي فرص لفريق برشلونة سوى ثلاث تسديدات خجولة من قبل ميسي وراكيتيتش و دينيس سواريز، وقد قام مدرب فريق سوسييداد بخطوة قللت من أداء الفريق بعد أن استبدل ثنائي الهجوم كارلوس فيا وويليان جوزيه، وبذلك فقد الفريق روح الحماس نهائياً واستسلم ليحصد فريق برشلونة فوزاً مهماً وصعب.