سامسونج تختبر نموذج لهاتف ذكي بشاشة مزدوجة

وفقاً لتقارير تم نشرها من قبل صحف كورية مثل ET News و The Investor، أن شركة التكنولوجيا العملاقة سامسونج قامت بتصنيع عدد من نماذج أولية لهواتف ذكية مزدوجة الشاشة هذا العام. وحسب ما جاء بهذه التقارير فإن الشركة بدأت بالفعل بإنتاج مجموعة من هذه الأجهزة وتخطط إلى صنع 2000 إلى 3000 وحدة في النصف الأول من هذا العام.

هذه الأجهزة ذات الأجهزة المزدوجة ليست موجهة للأسواق الاستهلاكية، وبدلاً من ذلك سوف يتم اختبار هذه الهواتف بداخل شركة سامسونج لاستكشاف إمكانيات الهواتف هذه القابلة للطي. وتقول التقارير أن النموذج الاولي لهذه الأجهزة مزدوجة الشاشة والقابلة للطي سيتم استخدام جسم صلب لها، مع شاشتين  من نوع OLED بقياس 5 بوصات وبمفصل واحد يفصلهما، وهي تصاميم شوهدت في معارض سابقة لشركة سامسونج العام الماضي.

وقد تفاخرت شركة سامسونج منذ فترة طويلة بفكرة صنع الهاف مع شاشة عرض قبلة للطي تماماَ، وقد ذهبت بعيداً بافتخارها إلى حد أنها أنتجت إعلان خاص بهذه الفكرة للجهاز الغير مصنوع من الأساس وغير موجود. ولكن الشاشات القابلة للطي ليست مستعدة الأن ليتم إنتاجها بشكل واسع والاعتماد عليها إلى الأن. وهي موجودة فقط كنماذج أولية وأجهزة قيد البحث فقط، وإلى ذلك الحين، سنفشل في تصول وتخيل مثل هذه الأجهزة.

وفي تقرير نشر مؤخراً أقترح أن سامسونج كانت تهدف إلى إنتاج هواتف قابلة للطي تجارية بحلول عام 2019، وحتى هذا قد يكون طموحاً إلى الأن.

ولكن سامسونج من الواضح أنها تعرق جاذبية الأجهزة والتقنيات الجديدة، فإنها ستقدم نموذج شاشتها المنحنية والقابلة للطي من النموذج الأولي إلى طابع مميز للشركة وماركة تجارية تشتهر بها في غضون سنوات. ولكن الأسئلة التي  تطرح  نفسها هل الشاشات القابلة للطي ستكون مفيدة؟ هل ستعوض فوائدها عن أوجه القصور التي لا مفر منها؟ الجواب: اختبار الهواتف الذكية ذات الشاشة المزدوجة والقابلة للطي في داخل سامسونج هو على الأرجح الوسيلة الجديدة لمعرفة كل ذلك.