موراتا يقود ريال مدريد لفوز ثمين على ليجانيس

تألق اللاعب ألفارو موراتا مهاجم فريق ريال مدرديد في مباراة ريال مدريد ولجانيس الفريق المضيف في مباريات الجولة 30 من الليجا الإسبانية، وقاد موراتا فريقه للفوز في هذه المباراة المهمة فقد سجل اللاعب خاميس رودريجز الهدف الأول في المباراة في الدقيقة 15 ثم لحقه المتألق موراتا وسجل هدفين متتالين في الدقائق 18 و23 من عمر المباراة، إلى أن تم تقليص الفارق من خلال لاعبين الفريق الضيف بهدفين أخرين متتاليين عن طريق اللاعبين جاريث أبيلت، ولوسيانو دا روتشا في الدقائق 32، 35.

وجاء هدف الاطمئنان وحسم المباراة عن طريق الخطء حيث أحرزه مدافع فريق ليجانيس مارتين مانتوفاني في الدقائق الأولى من بداية الشوط الثاني، وبهذا الهدف إنتها اللقاء بنتيجة 4-2 وتصدر ريال مدريد لصدارة الدوري الإسباني برصيد نقاط 71، وبفارق نقطتين عن غريمه برشلونة والذي بقي في المركز الثاني بعد تصدره مؤقتا، وتجمد رصيد نقاط ليجانيس عند 27 نقطة وفي المركز 17.

في حين بدأ الفريق الضيف مباراته بتشكيلته الاحتياطية وذلك لإراحة نجوم مدريد قبل ديربي العاصمة المرتقب وذلك يوم السبت القادم ضد فريق أتليتيكو مدريد.

وكان ريال مدريد عازماً على حسم نتيجة المباراة مبكراً، بعد أن كشف اللاعب موراتا عن أنيابه في الدقيقة الثالثة من عمر المباراة بعد تسديدة خطيرة تصدى لها حارس فريق ليجانيس.

واستحوذ فريق العاصمة مدريد على الكرى واستمر الضغط والمحاولات في تسجيل الهدف الأول للفريق والذي صنعه اللاعب الشاب أسينسو بعد أن اخترق الفري المضيق عن جهة اليسا ومرر الكرة عرضياً إلى خاميس رودريجز والذي أسكن الكرة في شباك الفريق الخصم.

وفي عرضية هوائية مرسلة عن طريق اللاعب ناتشو واستقبلها موراتا برأسه ليسجل الهدف الثاني لفريقه، ولم يلبث إلا أن عاد موراتا ليسجل الهدف الثالث لفريقه بعد التمريرة البينية عن طريق زميله ماثيو كوفاسيتش، وكان هذا الهدف هو الهدف رقم 10 لموراتا في هذا الموسم محلياً.

وبعد أن تراجع مدريد للخطوط الخلفية استغل الفريق المضيف هذا التراجع ليقوم اللاعب أبليت، بتسديد كرة أرضية لم يتمكن منها الحارس نافاس وسجل هدف فريقه الأول ليقلص الفارق إلى 3-1، وثار فريق ليجانيس واستغل عدم تمركز دفاع ريال مدريد ليسجل اللاعب دا روتشا الهدف الثاني لفريقه وتصبح النتيجة 3-2، وفي خطئ قاتل من مدافع فريق ليجانيس مانوفاني والذي سجل هدف بمرماه عن طريق رأسية خاطئة أودت بفريقه والجهود المبذولة خلال المباراة في الشوط الأول الى الضياع، وعم الهدوء على الفريقين خلال الشوط الثاني لم تكن هناك محاولات كبيرة كالتي شهدها الشوط الأول وانتهت المباراة بتصدر ريال مدريد للدوري الإسباني.