5 نصائح تحتاجها للتحول إلى شخصية ناجحة
اليرقة لا تتحول إلى فراشة بعشوائية أو بخطوة واحدة، وبالتالي لا يحدث التحول الشخصي يشكل عشوائي. بدلاً من ذلك فإن التحول الشخصي يحصل من خلال العديد من السناريوهات وسلسلة من الخطوات الدقيقة والمنظمة على مدى فترة من الزمن.
على الرغم من أنك تفكر كثيراً في أن تصبح شخصاً غير الذي غدوته الآن، أو أنك أردت أن تمتلك مهارة وتبدو مستحيلة في هذه اللحظة، ولكن أنت تعرف أن التحولات ضرورية للنجاح المستمر والنمو المتواصل. عليك أتباع هذه الخطوات أو العمل ببعضها لتصبح نسخة محسنة عن نفسك، في إطار تطوير الذات عليك أن تجتهد.
أعثر على طريقك
منذ بداية الوقت، كان هناك شيء يسمى الدعوة إلى العمل.
الخطوة الأولى في سعيك إلى التحول هي أن تقرر لماذا؟. لماذا تشعل معنوياتك. فهذا السبب هو الدافع لمطاردة أهدافك، وللذهاب في رحلة البحث عن نسخة محسنة من نفسك.
أحصل على التوجيه
للوصول إلى هدفك السامي، ستحتاج إلى اتجاهات لتجنب الضياع، فإنك ستقود المسير بدون توجيه من خلال المسار الضال والذي لا تحتاج أن تكون فيه، وهذه المسارات من الممكن أن تضعفك كثيراً.
أطلب المساعدة في كيفية أن تصبح الشخص الذي تريده أو لتحصل على الاتجاه الذي تريد الذهاب إليه، أنقذ نفسك في الوقت الصحيح ومن أوجاع الحسرة من ارتكاب نفس الأخطاء التي ارتكبها من هم قبلك.
أترك منطقة الراحة الخاصة بك
لتبدأ المشي في طريق إعادة تأهيل نفسك عليك أن تترك منطقة الراحة الخاصة بك. فالنمو والتطور لا يظهر من تلقاء نفسه، عليك أن تشعر بعدم الراحة، عليك أن تتعب على نفسك. خذ بعض المخاطر، ووسع مهاراتك وخبراتك وعقليتك.
أعطي الثقة في العملية
عندما تسمع بقصة نجاح بين عشية وضحاها فإنها لن تؤثر عليك بالتأثير الجلل، ولكن قصة النجاح هذه التي هي بين عشية وضحاها تبدو هكذا لأننا لم نعش مع أصحابها سنوات النضال، وأوقات التعب، أو كيف كانوا يعملون بجد وفي فترات طويلة ليصلوا إلى أهدافهم.
فإن عملية التحول إلى شخصية ناجحة لا يمكن اختصار مراحلها أو التسرع فيها. في البداية، هناك الكثير من عدم اليقين، وفي الوسط، ستكون فوضى والأشياء ممكن أن تتعثر ولا تتحرك في الاتجاه ولا بالسرعة التي تريدها، ولكن في النهاية فقط تصبح الرحلة واضحة لذلك عليك أن تثق بالعملية كلها.
اختر نفسك
في نهاية اليوم، إذا لم تؤمن بنفسك، كيف تتوقع أن يؤمن بك الآخرون؟ عليك أن تكون أكبر معجب ومشجع لنفسك. فإذا لم تصنف نفسك بأعلى مرتبة فمن سيصنفك؟