كيفية التخلص من الشعور بكونك مشغول طوال الوقت
في الكثير من الأحيان نشعر بأن الوقت يداهمنا في شتى مجالات الحياة، ولكن فعلياً لدينا الوقت الكافي ولكن مسؤولياتنا ومهامنا تؤثر علينا سلباً، ومع الشعور بأننا دائماً مشغولين إلا أننا لا ننجز شيء مقارنة بما أنجزناه ونحن نعمل دون الشعور بالانشغال، وهذا الشعور غالباً ما يؤثر على طريقتنا في العيش، لذلك دائما ما نجد أنفسنا لا نستمتع باللحظة التي نعيشها ظناً بأنها مضيعة للوقت الثمين ولكن هذا شيء سيئ لأرواحنا وعقلياتنا، في هذا المقال نتطرق إلى بعض الطرق التي من شأنها أن تزيل هذا الشعور ولو مؤقتنا ولكن لنستمتع باللحظة.
بناءاً على مقالة تطرقت لموضوع العلم النفسي، أثبتت أنه يمكن لأحلام اليقظة أن تقوي وتحسن ذاكرتك، مخيلتك بل وقدرتك على التحكم بمشاعرك. فإذا أردت أن تشعر بأنك غير مشغول ولو لفترة بسيطة، استخدم التشتيت كوسيلة (أغلق هاتفك) و دع عقلك يسبح في محيط الأفكار والأحلام.
يعتبر ابتكار الفن سواء كان خربشات، اللعب بالصلصال أو مجرد التلوين أحد أهم العوامل التي تمكن المرء من التخفيف من الضغط الذي يشعر به. فلا يجب أن تكون بارعاً في الفن الذي تبتدعه فهدف ابتكار مثل هذا الفن هو العمل على تشتيتك في المقام الأول. فقد أظهرت إحدى الدراسات أن هناك تغيير واضح وملحوظ أحدثه الفن التشكيلي والعشوائي في نفوس من مارسوه بهدف تخفيف الإرهاق والضغط.
عندما يعتريك شعور قامت وغامر وتريد التخلص من هذه المشاعر المزعجة، قم بوصل سماعات في هاتفك المحمول واستمع للأغاني بصوت عالي. فقد أثبتت عدد كبير من الدراسات الحديثة أنه يمكن للاستماع للأغاني قبل وقوع أي حدث كبير أن يؤثر بشكل إيجابي على نظام الجسم. للاستفادة بشكل أكبر، استمع للأغاني الهادئة أو لأصوات الطبيعة على سبيل المثال.