ماذا تفعل عند مواجهتك للمشاكل في مشروعك الريادي؟

كريادي أعمال، ستشكل التحديات حيزاً لا يستهان به في أيام عملك. قد تتمثل هذه التحديات في أمر مهم كقرار موظف قديم بترك العمل وتقديم استقالته، ظهور منافس جديد في المنطقة. أو حتى أمر غير مهم للغاية مثل تأجيل موعد نهائي لغرض ما بسبب مشاكل تقنية. لذلك يعتبر تعلم مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها بالإضافة إلى المحافظة على هدوء أعصابك مع التمسك بأهدافك بعيدة المدى أحد أهم بل أصعب الأمور التي يتطلبها منك العمل كونك ريادي ناجح. 
‏تميل الشخصيات المفضلة للتخطيط المسبق إلى مواجهة بعض الصعوبات في التعامل مع المشاكل الغير المتوقعة على عكس أولئك الذين يشع نورهم وقت المواقف التي تتطلب الإرتجال لكن في كلا الحالتين، تعتبر هذه التحديات الغير متوقعة أمراً حتمياً في كل مشروع. ببساطة يمككنا القول إنها تحديات لا يمكن التنبؤ بها والتي تظهر عادةً دون أي إنذار مسبق. لذلك تمتلك مثل هذه العقبات القدرة على تعطيل مخططات مسبقة أو زيادة الوقت، المال والجهد الذي ستحتاجه لإنجاز مهمة معينة. 
‏لذلك بغض النظر عن المطبات التي ستواجهك والتي ستمر بها عاجلاً أم آجلاً في مثل هذا المجال، ستساعدك هذه الطرق التالية للعودة إلى المسار الصحيح من جديد.
‏
‏طريقة تفكيرك: يمكن للتفكير السلبي أن يشكل مشكلة حقيقية هنا. من الجدير بالذكر أنه من السهل جداً أن يتم إحباطك من قبل الأفكار التالية مثل : "هذا سئ" أو "لا أصدق أن هذا قد حصل فعلاً" فتستطيع هذه الأفكار السلبية أن تشعل وتحفز نمو أفكار أخرى مثيرة للهلع. لكن عوضاً عن ذكرها، خذ نفساً عميقاً، ركز جل اهتمامك على المزايا الموضوعية في الحادثة وحاول إبعاد نفسك عن المشكلة الأساسية قدر المستطاع. 
‏
‏حدد أولوياتك: لذلك لا تلق بالاً للمشاكل البسيطة القصيرة المدى والتي ستنتهي بسرعة كأن تضطر للعمل لساعات إضافية، أو فقدان صوتك بعد التحدث في اجتماعات متعددة. عوضاً عن ذلك فكر ملياً بأهدافك وطموحاتك بعيدة المدى. 
‏
‏وضح طبيعة التحدي بكل صراحة وشفافية
‏
‏وقتما يتشكل عندك فهم واضح حول هذه العقبة، إبدأ فوراً بالتواصل مع الأشخاص من حولك. قم بإخبار فريق التسويق بخبر استقالة المدير وستطلب منهم أن يتوقعوا أن تكون الأسابيع القادمة في غاية التحدي. بنفس الوقت، لابد من إعلام الزبون بأنك ستتخلف عن الموعد المتفق عليه لكنك تعمل على حل فعلي في الوقت الحالي. 
‏
‏كلما كنت واضحاً وصريحاً بشأن الموقف الحاصل كلما سهُل على الزبون تقبل الخبر. وكلما كنت أكثر هدوءاً، وموضوعية ومطلع على الموقف الحاصل باستمرار، كلما ساعدك من حولك في إيجاد حل مناسب بأسرع وقت. مما سيمنع ذلك من وقوع أي مشكلة متمثلة في اكتشاف طرف مهتم بالمشكلة بعد فوات الأوان دون أن يكون قادراً على تقديم أي مساعدة مهما كانت ممكنة وبسيطة.