خطوات للتعامل مع التحديات الغير متوقعة

13 فبراير 2017 ريادة الأعمال 3030 مشاهدة
 خطوات للتعامل مع التحديات الغير متوقعة

 خطوات للتعامل مع التحديات الغير متوقعة

لايزال التخطيط من أهم العناصر في الحياة بشكل عام، وفي مجال الأعمال فهو أهم عنصر، ولكن ماذا تفعل بعد أن قمت بصنع المخطط وبدأت به؟ وبعد البدء ظهرت لك مجموعة من التحديات التي لم تحسب لها حساب؟ في هذا المقال المتواضع سنطرح عليك 3 خطوات مهمة للتعامل مع التحديات والمعوقات الغير متوقعة في الحياة وفي أعمالك.

قم بكتابة تقرير عن الأضرار الحاصلة

تتمثل مهمتك الأولى في تحديد مدى أهمية التحديات المفاجئة عن طريق تحليل مكانها وآثارها على حالة شركتك الناشئة الحالية. يمكنك تسمية ذلك (تقرير الأضرار) لكن بغض النظر عن تسميته، هدفك هنا هو أن تفهم مجال هذه الظروف الجديدة والتي ستقوم بتوجيه خطوتك التالية، إعلام صانعي القرار ومساعدتك على التحلي بالهدوء عند مواجهة أول تحدي غير متوقع.

 

تحكم بردات أفعالك

بغض النظر عن نتائج تقرير الضرر الحاصل، يتوجب عليك أن تتحكم بأعصابك لكن في حال كانت الأجوبة على الأسئلة التي يتضمنها التقرير غير مبشرة بتاتاً، فسيصبح إطلاق العنان لغضبك أمراً في غاية السهولة. بالتالي، إذا أردت أن تبتكر حل فعلي ومنطقي لهذا التحدي الجديد فسيتحتم عليك أن تحافظ على حالة من التوازن والثبات العقلي والعاطفي.

 

ركز على الأهداف بعيدة الأجل

تذكر جميع أهدافك ذات المدى البعيد واترك التفكير القصير الأجل. ستساعدك هذه الطريقة على ترتيب حاجاتك حسب الأولية للتعامل بشكل كفء مع الموقف الحاصل ومساعدتك لإبعاد نفسك عن المشكلة قدر المستطاع.

لذلك لا تلق بالاً للمشاكل البسيطة القصيرة المدى والتي ستنتهي بسرعة كأن تضطر للعمل لساعات إضافية، أو فقدان صوتك بعد التحدث في اجتماعات متعددة. عوضاً عن ذلك فكر ملياً بأهدافك وطموحاتك بعيدة المدى. 

أضف تعليقك