3 طرق لتطوير طرق تعاملك مع شركاءك في العمل
١- فكر بوضوح:
قد تكون المدير لكن ذلك لا يعني امتلاكك دائماً الفكرة الصحيحة. لكن الناس على كل حال سيعتمدون عليك في أغلب الحالات. فقبل أن تنشر فكرة من المستحسن أن تشاركها مع من تؤمن بأنهم جديري الثقة بالإضافة لفهمهم العميق في عالم الأعمال. فإذا فهموا فكرتك واعتقدوا أنها فكرة جيدة فذلك يعني أنك تقوم بالقرار الصحيح.
٢- دون أفكارك:
بالطبع ليس الجميع جيد في صياغة أفكارهم بالتالي لتجنب الفراغات التي قد تحصل عند تصادم ما عنيته بأفكارك مع ما قد يفهمه القارئ أول ما يجب عليك فعله هو كتابة كلمات مختصرة على شكل بريد الكتروني أو مذكرة تمكنك من التفاعل مع جمهورك. كما يتوجب عليك إعادة قراءة رسالتك قبل إرسالها للتأكد من الأخطاء الإملائية. في حال كون الرسالة في غاية الأهمية، يُفضل أن تتواصل مع مستشاريك الذين تثق فيهم للتأكد من كتابة عبارات تعكس ما تعنيه بكل وضوح.
٣- تأكد من كونك على وفاق مع المستقبل:
على الرغم من شدة حذرك مع الجميع ، فلابد من وجود مساحة لارتكاب الأخطاء بسبب وجود أشخاص لن يفهموا الفكرة التي تحاول جاهداً توصيلها أو قد لا يأخذوا رسالتك بمحمل الجدية. لكي تعرف إذا كنت على وفاق مع مستقبل الرسالة اقرأ رده على رسالتك. إذا استجاب بشكل إيجابي لأفكارك فيمكنك أن تحتفل بنجاح تواصلك مع الآخرين. إذا لم تجر الأمور كما تشتهي السفن، فذلك يعني وجود مشكلة تتطلب حلاً سريعاً والذي يتمثل بتحذير المستقبل لكن في حال عدم نجاح ذلك، قم بطلب اجتماع شخصي للتفاهم معه بشكل شخصي.