5 نصائح لتعلم أي لغة في العالم
- يجب أن تعلم سبب تعلمك للغة
في حال عدم امتلاكك لسبب وجيه لتعلم لغة معينة، فعلى الأرجح ستكون أقل حماساً للتعلم على المدى الطويل. فبغض النظر عن السبب، ما إن تقرر أن تتعلم أي لغة، يجب عليك أن تدرك أنه التزام قاس لابد من أن تلتزم به.
لقد قام ماثيو بتعلم عدة لغات مختلفة الجذور مع أخوه التوأم مايكل. فقد قاموا بتعلم أول لغة أجنبية لهم "الإغريقية" عندما كانوا يبلغون من العمر ثمان سنوات فقط! "يتم تشجيعها كثيراً ولذلك نجده من الصواب أن نعطي لأخذنا الآخر باتجاه دفعة بسيطة كبداية لتعلم شئ جديد. فإذا لاحظ أخي أنني أقوم ببذل جهد بشكل أكبر منه، سيصاب تلقائياً بالغيرة وسيحاول أن يتفوق علي (لأنه على الأغلب توأمي)."
في حال عدم تمكنك من إيجاد رفيق مناسب، فلا ضرر في مخاطبتك لنفسك. صحيحٌ أنك قد تبدو مريباً بعض الشئ لكن من الجدير بالذكر أنه تم إثبات اعتبار مخاطبتك لنفسك بلغة غير لغتك الأم طريقة فعالة للتدريب فباستخدام هذه الطريقة، سترسخ العديد من المصلحات والتعبيرات في ذهنك على المدى الطويل مما يبني ويعزز ثقتك بنفسك ليؤهلك للحديث مع شخص آخر.
يجب عليك أن تتعلم مهارة الإصغاء قبل التحدث. من الطبيعي أن تبدو كل لغة غريبة للوهلة الأولى عند سماعها لكن كلما سمحت لنفسك بالإنصات بحذر لهذه اللغة، ستصبح في النهاية مألوفة وسيسهل عليك ذلك عملية التعلم.
"نحن قادرون على نطق أي شئ لكننا غير معتادين فحسب على هذه اللغة الجديدة. على سبيل المثال، لا يوجد حرف راء قوي في اللغة الإنجليزية لكن بينما كنت أتعلَّم الإسبانية، لاحظت وجود كلمات تتضمن هذا الحرف وحروف أخرى غير مألوفة بالتالي وجدت أفضل طريقة لنطق هذه الحروف هي الاستماع جيداً."
يعتبر ادخال اللغة الجديدة في بعض الجوانب من حياتك أمرا ذكي. فقد تعلم التوأمان ماثيو ومايكل الإغريقية عن طريق تسجيل وكتابة كلمات الأغاني. فكر بطرق مرحة لتتعلم هذه اللغة الجديدة فيمكنك مثلاً أن تقوم بكتابة قصيدة بسيطة باستخدام الكلمات التي تعلمتها أو ابتكار لعبة مع صديقك أو حتى ببساطة التحدث مع المتحدث باللغة الأم.