3 قصص نجاح

07 يناير 2017 ريادة الأعمال 3422 مشاهدة
 3 قصص نجاح

 3 قصص نجاح 

الفشل ليس بديل النجاح. إنه أمر يجب تجنبه لكنه بنفس الوقت محض مطب مؤقت في طريق إنجاز أكبر وأهم. الجميع يواجه الاخفاق في مرحلة معينة في هذه الحياة لذلك ما يهم فعلاً هو كيفية تعاملنا مع هذا الفشل والتعلم منه.

تمعن بقصص رواد الأعمال المختلفين الذين انتهت قصصهم بنجاح هائل لكن تعود جذورها إلى إخفاق وراء آخر حتى وصلوا إلى ما هم عليه اليوم. هم ببساطة أمثلة عظيمة للإرادة والتحدي.

 

رفض ٣٦ ناشر نشر كتب اريانا هافنقتون

من الصعب التصديق أنه تم رفض أحد أكثر الأسماء الغنية عن التعريف في مجال النشر الإلكتروني لأكثر من ٣٠ مرة. رُفض نشر كتاب هافنقتون، الذي حاولت أن تنشره منذ زمن طويل قبل أن تبتكر (امبراطورية هافنقتون للنشر)، ٣٦ مرة قبل أن تم في النهاية الموافقة على نشره. لكن العقبات لم تتوقف فلم تلاقي هافنقتون للنشر حتى النجاح المباشر عندما باشرت دار النشر بالعمل. كان هنالك العديد من المراجعات السيئة حول الجودة والإمكانيات. بالطبع، تمكنت هافنقتون من التغلب على مثل هذه الصعوبات الأولية وقد جعلت من اسمها أحد أنجح الأسماء في مجال النشر الإلكتروني

 

شاهد بيل غيتس شركته تنهار أمامه

حالياً، يعتبر بيل غيتس أحد أثرى الشخصيات على وجه الأرض لكنه بالتأكيد لم يجن كل هذه الثروة بكل سهولة. لقد انضم غيتس إلى عالم الريادة بشركة تسمى تراف -او –داتا التي كانت تهدف إلى تحليل المعلومات من تسجيلات حركة المرور. لقد حاول بيع الفكرة إلى جانب شريكه، باول الين، لكن للأسف بالكاد نجح المنتج. لقد كانت هذه النتيجة بمثابة كارثة لكليهما لكن لم يمنع الاخفاق غيتس من المواصلة في البحث عن فرص أخرى. وبعد عدة سنوات، ابتكر غيتس أول ميكروسوفت له و بدأ بالسير على طريق نجاح جديد.

 

طُرد والت ديزني لافتقاره الإبداع

في أحد المرات، تم فصل أحد أكثر مبدعين القرن العشرين من عمله في الجريدة بحجة افتقاره للابداع. في محاولته للحفاظ على شغفه، أنشأ ديزني أول شركة له لإعداد الرسوم المتحركة باسم ( افلا لاف او قرام) وتمكن من جمع ١٥،٠٠٠$ للشركة لكنه اضطر إلى إغلاقها في النهاية. يائساً ومفلس، هذا كان حال ديزني حتى اتجه إلى هوليود وواجه الكثير من النقد والاخفاق حتى بدأت أفلامه الكلاسيكية بنيل إعجاب الجماهير.

 

 

أضف تعليقك