نظرة واحدة على صور هاربر بيكهام، سوري كروز أو دانيلين بيركهيد الذي يعرضون لماركة غس  ستعرف أن موضة الشارع ليست مناسبة عابرة. فالأطفال، بقدر الشباب، تتنفس ذلك.

أزياء الشارع للأطفال تعتبر من الأعمال التجارية الكبيرة اليوم. غير تقليدية، ملتوية، ومطورة مع مجموعة من الاكسسوارات البراقة حتى مع مظهر الكاجوال المختار بعناية للفتيات والفتيان.

لطالما كان أسلوب أزياء الشارع دائما هناك. ولكن تم الاعتراف بأهميته، تقديره ومحاكاته  منذ منتصف 1950. لم تبرز أزياء الشارع من الاستوديوهات، ولكن من القاعدة الشعبية. وترتبط عموماً مع ثقافة الشباب، وغالبا ما تشاهدها في المراكز الحضارية الكبرى، أيضا يمكن أن تراها في المدن الصغيرة ذات المحاور الصغيرة الخاصة بها.

النظريات حول أصل أزياء الشارع

النظرية الجارية تنطوي على الابتكار أو نمط من الصعب إرضاءه والذي يبدأ في الشوارع، ملبوساً من قبل الجماعات ذات الدخل المنخفض. وتم التقاطه من قبل مصممين قدموه للطبقات العليا التي بدورها تقوم بشراء التصاميم.

ومثال نموذجي على ذلك هو التي- شيرت. من بداية متواضعة، تحول التي شيرت إلى أحد شعارات الأزياء العالمية. فقد أصبح ليس فقط موضة ورمز ثقافي، ولكن رسالة محمولة حيث يمكن للناس التعبير عن مشاعرهم في شكل شعارات ورموز. هذه الرسائل تركز على جمهور أوسع من الثقافة الشعبية، أو توجه إلى ثقافات فرعية، السياسة، الاقتصاد، والقضايا الاجتماعية والمزيد.

ثقافات فرعية رئيسية تؤثر على صناعة أزياء الأطفال

معظم ثقافات الشباب الفرعية الكبرى قد تم ربطها مع موضة الشارع المتبناة من قبل أطفال اليوم الذين هم ليسوا أنيقين فقط بل يقررون ما هو أسلوبهم في اللبس. وعلى الرغم من الرافضين، أصبح الأطفال عبارة عن مذهب كلاسيكي مع علامة وصفة بطفل المدينة الرائع.

في وقت سابق، الأزياء واكبت متطلبات البالغين. اليوم، مع انتشار متطلبات الأطفال، فهم واعيين لمظهرهم والجماليات. وتخدم صناعة الأزياء الآن مصمم ملابس الأطفال. فالأطفال الصغار الآن يستمتعون بمجموعة مختلطة وعلى نطاق واسع من الملابس والأزياء، مما يساعدهم على وضع اتجاه الموضة الخاصة بهم. يمكنك الآن العثور على ملابس نابضة بالحياة، حصرية، إبداعية، ومثيرة، ولكلا البنات والأولاد.

صناعة الأزياء للأطفال قد نمت، ثم تطورت إلى نوع مستقل مع اتجاهاتها الخاصة بها والمراحل الإبداعية.

الماركات في المقام الأول تركز على أزياء الشارع للأطفال تشمل نيكو نيكو، Lot801، أجاثا كب، بريماري، ميمي، فرشلي بكد، ميني كلاسي، بوي +غيرل، Indikidual، راجز تو رتشيز وLoola.

هذه العلامات التجارية لديها تصاميم الهيب، الذكية، والمحايدة بين الجنسين. وهذه هي علامات تجارية لصنع القرار مع تصاميم مريحة ولطيفة تحتوي على طبعات غريبة الأطوار وملتوية. وهي في الغالب تستخدم أجود أنواع القطن العضوي. معظم هذه العلامات التجارية تعتقد أن مرحلة الطفولة هي قصيرة جداً لارتداء ملابس مملة. لذا، فإن هذه العلامات التجارية لديها ملابس محبوبة مبالغ فيها، ولكن لسبب وجيه.

مستقبل مشرق

لا شيء يغلب اتجاهات موضة جديدة رصدت لأول مرة في الشارع. ومع ذلك، مع نمو التسوق عبر الإنترنت، فأزياء الشارع لديها مستقبل مشرق. هذا يبشر بالخير للحرفيين المحليين لأنه هناك تقدير متزايد نحو الحرف اليدوية التقليدية. سنرى عودة للقرية المحلية بمثابة رد فعل معاكس للقرية العالمية. الشارع، المنصة، فالعالم كله سيصبح مساحات حيث الكائنات تنبض بالحياة والأجساد تتفاعل. والمثال الكلاسيكي على ذلك هي العلامة التجارية "بوي+ جيرل" لشركة Venice Beach-based التي تشرك الحرفيين المحليين والتصاميم المحلية في لوس أنجلوس.

أزياء الشارع وجدت لتبقى هنا وخصوصا ذلك، أزياء الشارع للأطفال الذين يستلهمون مظهرهم من الشباب ليلبسوا بطريقة أكثر إبداعاً وأناقة.