أغلب الناس يعانون من آلام الظهر في حياتهم، وآلام الظهر ليست مؤشر للصحة السيئة أو نتيجة لمرض ما، في الواقع يمكن أن يكون مسبب آلام الظهر هو فراشك أو حذائك المفضل.
في حال ألمك ظهرك بعد حادثة حصلت معك أو بعد إصابة واستمر لوقت طويل أو لأيام، فعليك جدياً أن تزور الطبيب. في غضون ذلك، كن متيقن أن بعض العادات اليومية يمكن أن تساهم بألمك.
وفي ضوء ذلك سنعرض لكم أسباب مفاجئة قد تتسبب في ألم ظهرك، وهي من حياتنا اليومية فلا تتفاجأ:
واحدة من الأسباب هي الحمية السيئة، ومن الأشياء المهمة التي عليك القيام بها للإبتعاد عن ألم الظهر هي الحفاظ على وزن صحي، وحسب الخبراء فإن السمنة والوزن الزائد مسبب رئيسي لألم الظهر وممكن أن يؤثر على العمود الفقري لذلك عليكم الحفاظ على وزن صحي.
وهناك سبب أخر وهو قلة التمارين الرياضية أو ندرتها، فقلة التمارين وزيادة ساعات الجلوس قد تتسبب في زيادة الوزن وبالتالي المزيد من آلام الظهر. من ناحية أخرى، ممارسة التمارين تقوي العضلات وتمنحك القوة اللازمة لدعم ظهرك وإبقائه سليم، وقد أظهرت بعض الدرسات أن إبقاء عضلات الظهر والإهتمام بها وإبقاءها قوية من شأنه أن يبعد عنك آلام الظهر، لذا ننصح بممارسة التمارين الرياضية يومياً.
انخفاض الأكتاف، ولا ننسى وضعية الجلوس، وهي من أكبر مسببات آلام الظهر وتتفاوت من شخص لآخر، ونرى الموظفين الذين يعملون طوال اليوم في المكاتب ومستخدمين الحاسوب والسائقين هم أكثر من يعانون من آلام الظهر ويرجع ذلك لوضعية الجلوس، ولفترات الجلوس الطويلة بوضعية خاطئة.
الأحذية البالية والمهترئة، وكلنا نعلم أن الكعب العالي ليس الحذاء الأمثل للظهر، حتى زوج الأحذية والتي تكون بالإرتفاع المعقول إذا كان قد إهترأ أو عفى عنه الزمن فإنه سيغير من طريقة مشيك وهذا كفيل بأن يسبب لك ألم في الظهر، ومن الأسباب أيضا بالنسبة للأحذية، إذا تعودت على الكعب ولم يؤلمك ظهرك من الممكن أن يؤلمك إذا ما قمتي بلبس حذاء بدون كعب والعكس صحيح، فيرجع الأمر إلى الحذاء الأكثر إرتداء وتموضع الأقدام بحسبه.
فراشك القديم، فالفراش يفترض أن يكون لإراحة الجسد، عند استلقائك على فراش جديد فستلاحظ أنه لايوجد هناك فراغ بين الفراش وظهرك، ومع الإستخدام ستلاحظ تشكله حسب ظهرك ولكن مع الوقت ستراه غير مريح وهذا ما قد يسبب آلام الظهر، عليك أن تبدل الفراش من وقت لآخر.
وهناك أيضا العديد من الأسباب ومنها السجائر وحقيبة اليد، والقلق والاكتئاب.
جدياً أجسامنا لها حق علينا فلنعطيها قسطاً من الراحة، الصحة تاج على روؤس الأصحاء ولا يراه إلا المرضى.