مواقع التواصل الإجتماعي، ملهيات في أوقات الاختبارات والمسابقات وطرق االتركيز على الهدف.

21 ديسمبر 2016 ريادة الأعمال 3045 مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعي، ملهيات في أوقات الاختبارات والمسابقات وطرق االتركيز على الهدف.

لأداء وتقديم أفضل ما لديك عليك التركيز كما الليزر على ما تفعله، وما تستطيع التحكم به، عندما تركز طاقتك وانتباهك على عدد قليل من المتغيرات الأساسة، سوف تنجز الأمور بشكل أسرع وستكون أكثر نجاحاً بشكل عام.

المشكلة هي، أن معظم الناس ليس لديهم انضباط للتخلص من جميع الأشياء التي تسبب فوضى في العقل، أو ربما ليس هناك ما يكفي من المعلومات عن التركيز، أو كيف يعمل. على أي حال، في رأيي، المفتاح الرئيسي للتركيز هو الإقصاء.

ماذا أعني بذلك؟ أعني التخلص من الأشياء الغير ضرورية وإقصاءها، بذلك يمكن التركيز بما يهم حقاً.

تطبيقات التواصل الإجتماعي يمكن أن تكون أكبر إلهاء، هي ليست بطبيعتها سئية، لكنها تؤدي إلى فوضى عارمة في عقولنا ويمكن أن تأخذنا بعيدا عن السلوكيات و الأفكار الهادفة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خاصة عندما تتفقدها في كل يوم وفي كل وقت فراغ وكل ما سنحت لك الفرصة. في حين أنك تتفقد وتقلب بالتطبيقات وتتابع للإسترخاء وفي أوقات الفراغ، هناك المئات من أفضل الطرق للإسترخاء وقضاء وقت الفراغ والتي ستساعدك على استعادة طاقتك وتركيزك.

إذا كنت قد بدأت بالإستعداد للمنافسة أو للاختبارات، عليك الوضع بالحسبان بأن تقوم ببعض التغييرات مع طريقة متابعتك لتطبيقات التواصل الإجتماعي

إقتراحتنا لك:

  • احذف كل تطبيقات التواصل الاجتماعي من هاتفك، نعم هو إقتراح قوي ويحتاج لتكون شجاع
  • إلغي متابعتك لعدد كبير من الأشخاص الذين تتابعهم أو كلهم، وهذا أيضا خيار قوي
  • إذا كنت من أصحاب الصفحات أو النشطين على مواقع التواصل الإجتماعي ولغيابك سيكون تبعات فعليك أن تمنح الإذن لأحد من معارفك لإدارة حساباتك في هذه المواقع
  • إعطي نفسك توجيهات صارمة وضع لنفسك خطوط حمراء لا تتجاوزها مثل تحديد مدة 10 دقائق باليوم لتفقد حساباتك وهذا أفضل خيار

ولك أن تستلم الدفة الآن وتقرر ماذا ستفعل، وإلي آخر نصيحة عليك أن تركز على الحياة الواقعية بعيدا عن الإنترنت فالتواصل الحقيقي سيكون على أرض الواقع، والحياة جميلة حاول أن تتمتع بها

أضف تعليقك