عندما تفكر في تغيير نمط الحياة ليكون أكثر صحة، وتكون أكثر اتزان، من الممكن أن تفكر في تغيير نظامك الغذائي، أو تقوم بممارسة الروتين الرياضي. ومع ذلك عندما يتعلق الأمر بالصحة والعافية، واحدة من أكثر الأشياء التي تتغير في الحياة، والتغيير في نظام تعزيز الصحة بكل بساطة هو ... النباتات المنزلية.
نعم، النباتات المنزلية!
إحضار النبات إلى المنزل قد يكون من أفضل الأشياء التي تفعلها لصحتك، في عصر الإنترنت، عند المحاولة لأن تكون أكثر صحة واحدة من أكثر الأمور إرباكاً وصعوبة، الكم الهائل من المعلومات، الدراسات المتصارعة، والأشخاص الذين يتحدثون كثيراً من الممكن أتجعل الشخص يتخلى عن تغيير مخططاتهم ومحاولتهم لتغيير نمط حياتهم، مع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالعقلانية والأكثر موثوقية، فإن التغيير وإختيار نمط حياة بمتناول اليد، وهو النباتات المنزلية كما سبق وذكرناه.
أصبحت النباتات من العناصر الأساسية في الديكور الداخلي بالنسبة للكثيرين، وتوفر زاوية خضراء في الشقق القاتمة أو تغطي أخطاء التصميم.
مع ذلك، فإن العديد لا يدركون الفوائد الصحية التي تقدمها، فهي تعطينا نافذة جديدة من الصحة ونحن لا نعرف. من خلال تخفيض الاكتئاب والقلق إلى تحسين الهواء، وتزيد التركيز والانتاجية وتعزز الحصانة الوقائية، وقد تطورت النباتات لتصبح من المكملات الصحية المميزة.
تحسن جودة الهواء:
اليوم 90% من الناس يقضون اغلب أوقاتهم في الداخل، بحيث أن الهواء أكثر تلوثاً من الخارج، ونحن محظوظون، بأن بعض النباتات المفضلة لدينا لديها القدرة على تنظيف وتلطيف الهواء. في الثمانينات، درست ناسا حوالي 30 نبتة وقوتها على تنظيف الهواء، هذه النباتات المنزلية قادرة على تنظيف المواد المسببة للسرطان مثل الفومالديهايد والبنزين وخلق مساحة أكثر صحة بالنسة لك ولأحبائك. بعض هذه النباتات تشمل نبتة الأفعى، والسرخس،الخضرة الصينية ،الألوة وزنبقة السلام.
الإجهاد النفسي:
لقد ثبت أن النباتات لديها القدرة على تحسين النفسية وخفض التوتر. أفاد المشاركون في دراسة أجريت عام 2008، من خلال وضع نباتات داخل غرف المستشفى فكانت النتائج أن التوتر والضغط لديهم قد انخفض.
المعالجة:
أظهرت الدراسات أن المرضى الذين يتماثلون للشفاء بعد العمليات الجراحية، والذين لديهم إطلالة على حديقة أو على نباتات فإنهم يتماثلون للشفاء أسرع من الأشخاص الذين ليست لديهم إطلالة على النباتات أو يواجهون الحائط.
مناعة:
وإن كانت بسيطة، وجدت دراسة نرويجية عام 1998 أن العاملين في المكاتب المغلقة والتي يتواجد بها نباتات، يشتكون بشكل أقل من الأمراض مثل التهاب الحلق، والسعال، وحكة الأنف، والجفاف.
الانتاجية:
في الآونة الأخيرة، قد ثبت بأن النباتات في أماكن العمل تزيد من الإنتاجية والروح المعنوية، في كثير من الأحيان بنسبة تصل ال15%، إذا كنت تريد زملاء العمل لديك ليعملوا نصيبهم العادل من العمل، لقد حان الوقت لإعطائهم هدية خضراء.
النباتات أكثر من مجرد ديكور مكتبي أو منزلي، إنها توفر لنا الشعور بالرفاهية ولها فوائد وآثار صحية لم تكن معروفة سابقاً. وما يجعل الأمر منطقياً، أنه كما نحاول التطور والتماشي مع البيئة فإن من الجميل أن نعود إلى جذورنا، وغالبا ما ننسى ذلك.